أشار النائب الياس جرادي إلى أن "العدو الاسرائيلي يريد أن يفعل في غزة نوعا من رد الاعتبار الى هيبته، لكن بالمقابل أهالي غزة متشبثون بأرضهم، وهذا الإجرام الذي تمارسه اسرائيل لن يعيد لها ما خسرته مهما تعاظمت لديها آلة القتل العسكرية بشكل لاإنساني ومتوحش".
وقال جرادي، في حديث لجريدة "الأنباء" الالكترونية، إن "صمود اهل غزة إذا وقع الهجوم البري أو لم يقع، لن يمكّن اسرائيل من ان تفعل شيئاً. فما جرى كان هجوماً حقيقياً، واستخدام إسرائيل لهذه القوة المدمرة لم يكن محاكاة للهجوم، لأن حجم الخسائر التي لحقت بالجيش الاسرائيلي كبيرة جداً، وهذا واضح من حجم الدمار وقتل الأهالي المدنيين. فالهجوم على غزة دونه صعوبات، وحجم المقاومة بدأ يظهر من خلال وقف التوغل جنوباً".
واعتبر جرادي أن "قرار دفع الامور الى الهاوية هو إسرائيلي محض. فالجانب اللبناني ما زال يحاكي التطورات التي تحصل بدقة لعدم توريط لبنان بحرب شاملة".
على خط آخر، رأى جرادي أن "ما يحصل من اجراءات حكومية تقوم بها حكومة تصريف الأعمال هو تصريف وقت، لأن هشاشة المؤسسات والتخبط اوصلتنا الى ما نحن عليه. وقد رأينا عدم جهوزية، وخططاً ارتجالية لا ترقى الى مستوى الادارة لأن خطط الازمات يفترض أن تكون جاهزة. فنحن ليس لدينا خطة جاهزة، لكننا بالمقابل نعول على تعاضد الشعب والمجتمع المدني، وأهم شيء ألا يكون بيننا مستغلون وتجار أزمات".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك