يعتبر الدماغ من أكثر أعضاء الجسم استهلاكاً للطاقة، لذلك تلعب التغذية الصحيّة والمتنوّعة دورا مهما في تحفيز وتنشيط وظائفه.
وتقول إختصاصيّة الغدد الصماء داريا بيديناو في حديث لـGazeta.Ru: "هذه المواد هي أحماض أوميغا-3 الدهنية التي يمكن الحصول عليها من تناول الأسماك والمكسرات وبذور الكتان. ويؤثر تناول هذه المنتجات إيجابيا على عمل الدماغ والذاكرة واستيعاب المعلومات. وعلاوة على ذلك يجب ضمان الحصول على كمية كافية من فيتامين В12 الذي يلعب دورا مهما في ضمان عمل الجهاز العصبي والدماغ. ويمكن الحصول على هذا الفيتامين من اللحوم والبيض ومنتجات الحليب. والعنصر الآخر لصحّة الدماغ هو مضادات الأكسدة الموجودة في فواكه وخضار وثمار ومكسّرات معينة".
وتشير بيديناو إلى أن التغذية الصحية لا تعني استبعاد جوانب أخرى من نمط الحياة الصحي.
وتقول: "أحد هذه الجوانب هو ممارسة النشاط البدني المنتظم. فقد أظهرت نتائج دراسات علمية أن ممارسة الرياضة تزيد من تدفق الدم في جميع أنحاء الجسم بما فيها الدماغ، ما يساعد على تحسين الوظائف الإدراكية. لذلك توصي منظمة الصحة العالمية بممارسة الرياضة على الأقل 150 دقيقة في الأسبوع".
ووفقاً لها، من أجل الحفاظ على نشاط الدماغ وتحسينه طوال الحياة، من الضروري ليس فقط اتباع نظام غذائي صحّي، بل أيضاً الحفاظ على مستوى مناسب من النشاط البدني.
وتُضيف: "لأن أي منتج لن يساعد على تذكر كمية كبيرة من المعلومات أو تعلم مهنة جديدة أو تجاوز امتحان. لذلك، يجب اتباع نظام غذائي متوازن ومتنوع، لكي يعمل الدماغ بصورة أفضل".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك