اعتبر النائب عماد الحوت ان انتخابات المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى "شكّلت عرساً شورياً أخوياً، تنافس فيها المرشحون على الخدمة العامة، فخرجوا جميعهم فائزين".
وقال في بيان: "لقد أصبح من واجب جميع الفائزين ومثلهم من سيلتحقون بالمجلس كمعيّنين، أن يتكاتفوا فيما بينهم ويخلعوا عنهم عصبياتهم السياسية والمناطقية ليتحولوا لفريق عملٍ واحدٍ برئاسة صاحب السماحة مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان، الذي يُحمد له إصراره على تجديد الدماء في مؤسسة دار الفتوى من خلال عمليتي انتخاب المفتين في المناطق والمجلس الشرعي اليوم".
وأضاف: "نحن بحاجة الى أن يعمل المجلس الشرعي كفريقٍ واحد ليساهم مع غيره من المؤسسات والهيئات والقيادات لمواجهة مجموعة من التحديات، أذكر منها على سبيل التعداد لا الحصر:
- ثبيت وحدة المكوّن السنّي وتأكيد دوره الذي لا يمكن تجاوزه في المعادلة الوطنية وفي عملية بناء دولة المؤسسات على أسس إصلاحية وسليمة.
- مؤازرة صاحب السماحة في الدور الوطني الذي يمثله مما يساهم في استقرار البلد وازدهاره.
- العمل على تنمية الأوقاف لتشكل رافعة مجتمعية على مستوى تأمين صمود مجتمعنا، وايجاد فرص عمل لشبابنا، وإعطاء العاملين في دار الفتوى والتدريس الديني وأئمة المساجد حقوقهم اللائقة بهم.
- تطوير النظم الإدارية في المؤسسات التابعة لدار الفتوى وتعزيز إنتاجيتها.
- تعزيز المناعة ضد الهجمة المبرمجة والممنهجة لإفساد مجتمعاتنا والوقوف في وجه من يسعى لضرب قيم وأخلاق مجتمعنا".
وختم: "أعان الله أعضاء المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى على أن يكونوا على قدر آمال الهيئة الناخبة وآمال المسلمين".
وكان الحوت قد أدلى بصوته صباحا في دار الفتوى.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك