كرّمت شعبة حركة "أمل" في بلدة ارزون والمجلس البلدي في البلدة الطلاب الناجحين في الامتحانات الرسمية للشهادات الرسمية بفرعيها المتوسط والثانوي وطلاب الدراسات العليا بإحتفال أقيم في حديقة البلدية، برعاية عضو كتلة "التنمية والتحرير النائب علي خريس.
حضر الاحتفال الى جانب خريس، رئيس المجلس البلدي حسين الحسيني، مختار البلدة احمد الحسيني، رئيس المركز الحضاري للحوار المهندس سمير الحسيني، العلامة حسين عليان وقيادات من حركة امل وكشافة الرسالة الاسلامية وعوائل الطلاب.
بعد النشيد الوطني ونشيد حركة امل وتقديم من المربية رنا ابراهيم الموسوي، ألقت كلمة الخريجين الطالبة لاريس ضياء الدين الحسيني شكرت خلالها حركة أمل والمجلس البلدي على "هذه اللفتة الكريمة التي من شأنها تحفيز الطلاب وتقدمهم".
وألقى كلمة شعبة الحركة والمجلس البلدي رئيسه حسين شريف الحسيني أكد خلالها "مواصلة الدعم التربوي للطلاب وتقديم العون قدر المستطاع لتبقى التربية العنوان الاول من حياتنا في سبيل التقدم والرقي والنهوض بوطننا، وليبقى حرا عزيزا مستقلا"، موجها الشكر لكل من ساهم في انجاح هذا الحفل، وخص بالشكر حركة أمل والمجلس البلدي.
ثم كانت لخريس كلمة أكد فيها أن "للعلم مكانة هامة، وأول ما فكر به الإمام الصدر هو بناء الصروح التربوية"، مشددا على "أهمية العلم من أجل بناء أنفسنا وبناء المجتمع الذي يعمر ويصون الوطن، خصوصا في هذه الظروف الصعبة التي نمر بها، حيث نعاني من أزمة حقيقية على المستوى التربوي"، ومؤكدا أنه "من غير المقبول أن تفتح المدرسة الخاصة أبوابها فيما المدارس الرسمية مغلقة، والعائق الأساسي هو عائق مادي".
وعلى الصعيد الرئاسي قال خريس: "نحن اليوم ننعم بأمن وأمان وحرية بفضل الدماء والشهداء والشعب الذي قاوم وصمد ودحر العدو الاسرائيلي، وهذا التحرير الذي لا يصب في منطقة معينة او طائفة، أتى لكل لبنان ولكل الشعب اللبناني، ولكن نحن اليوم نعيش أزمة حقيقية بالرغم من التحرير والانتصارات التي تحققت، وحتى اللحظة لم نستطع انتخاب رئيس للجمهورية فيما نواجه أزمات متتالية على كل المستويات، فمن يتحمل مسؤوليتها سوى من يرفض منطق الحوار الذي دعا اليه الرئيس بري حيث أعلن عن مبادرة يمكن أن تنقذ البلد، ولكن هناك علامات استفهام حول من يرفض منطق الحوار".
وختم بالحديث عن "المبادرات الخارجية وآخرها التحرك القطري الذي يرى أنه أمر جيد، لكن أن نبقى مكتوفي الأيدي بانتظار الحل من الخارج فهذا لا ينفع، نحن بحاجة الى مساعدة ولكن القرار يجب أن ينبع من لبنان ومن داخلنا لكي نستطيع الخروج من الأزمات".
بعدها، تم توزيع الشهادات التقديرية على الخريجين.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك