جاء في "الأخبار":
لم يحسم اجتماع «الأونروا» مصير العام الدراسي لطلاب مخيم عين الحلوة. مديرة الوكالة في لبنان دوروثي كلاوس عرضت لممثلي برامج الأمم المتحدة في بيروت، البدائل التي يمكن اللجوء إليها في حال رفض مسلحو «الشباب المسلم» و«فتح» إخلاء مجمع المدارس الذي يتمركزون فيه، منذ الاشتباك في نهاية تموز الفائت. وأبرزها: نقل الطلاب إلى مدارس تابعة للوكالة في مدينة صيدا. إلّا أن جهات عدّة ترفض هذا المقترح، منها الفصائل الفلسطينية والجيش اللبناني.
في المقابل، توافقت «هيئة العمل الفلسطيني المشترك» على تشكيل فريقين يتولى كل منهما إقناع الإسلاميين و«فتح» بإخلاء المدارس التي يحتلونها، لكن مصادر مطلعة رجّحت صعوبة إخلائها قريباً، ما يُهدّد العام الدراسي.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك