رأى رئيس تكتل نواب بعلبك الهرمل حسين الحاج حسن أن "هناك تطورات ايجابية لصالح المرشح الذي دعمناه وهو الوزير سليمان فرنجية، وان شاء الله الايجابيات لصالحه تتطور بشكل أكبر، هذا ما نأمله وما نراه بأنه مصلحة للبنان واللبنانيين".
وفي ما يتعلق بملف النازحين السوريين، شدد الحاج حسن، خلال لقاء سياسي في بلدة الطيبة في بعلبك، على ثلاث نقاط: "الأولى أن النازحين هم اشقاء عرب نزحوا بفعل الحرب التي جرت على سورياً من قبل الولايات المتحدة الأميركية، وهذه الحرب ما زالت مستمرة وأميركا هي اليوم دولة محتلة لاجزاء من سوريا، وهي تسرق النفط والقمح وتدعم الجماعات الارهابية على رأسها داعش وهي تسلّحها وتدربها، طبعاً لم تكن اميركا بمفردها كان معها دول عديدة هناك دول غيرت رأيها وهناك دول عربية غيّرت سياساتها".
وأشار الى ان "لبنان يتحمل اليوم أعباء النزوح السوري"، وقال: "ليست لدينا مشكلة مع النازحين كأشخاص لكننا نتحمل اعباء هذا النزوح من الناحية الاقتصادية والمالية ودول العالم لم تعطِ لبنان اي تعويض عن تحمل هذه الاعباء، اوروبا كلها لديها مليون نازح سوري وتوقفوا عن استقبال النازحين وفي لبنان اكثر من مليوني نازح وعبء النزوح على لينان مقابل اوروبا، هم يصرخون ونحن نطالب بعودة كريمة وما يجب ان نركز عليه انه ليست لدينا مشكلة مع الاشقاء السوريين ما نريده فقط هو معالجة تداعيات النزوح بعيدا عن التحريض، وليس مسموحاً لأحد أكان لبنانيًا أم سوريًا ان يعمد للتحريض بين اللبنانيين والسوريين".
ولفت الحاج حسن الى ان "هناك عدداً من المشرعين الأميركيين يريدون وضع قانون منع التطبيع مع سوريا ولهم اقول انتم تضعون قانون لدولتكم ولا تضعون قانون لدول العالم".
ورأى أن "انتخاب الرئيس هو اليوم موضع استفسار وسؤال لدى الناس والسؤال اليوم هو متى ينتخب الرئيس؟"، مشيراً إلى أنّ "الناس تعاني من ازمة اقتصادية اجتماعية مالية نقدية قاسية وهي تنتظر وتتأمل الحلول، فحكومة تصريف الاعمال تعمل اليوم على قدر ما تستطيع، وفي النهاية الكل مؤمن ويعلم ان بداية الحلول الجدية تبدأ مع انتخاب الرئيس خصوصاً ان ازمات الشغور الرئاسي هي ولادة للازمات، هناك خلاف على الحكومة ووضعية الحكومة هناك أيضا خلاف على انعقاد المجلس، نحن مع اجتماع المجلس ومع التشريع وهناك حاجة من أجل التشريع في ظل الشغور الرئاسي الحاصل، هناك أيضا الكثير من الآراء، ونحن مع التشريع الرئاسي الذي يقول ان المجلس سيد نفسه، ويحق له ان يشرّع في ظل الفراغ الرئاسي".
وأضاف: "حكومة تصريف الاعمال لديها حدود صلاحيات معروفة ويجب ان تقوم بدورها بحدود هذه الصلاحيات. بالخلاصة بداية الحلول الفعلية والناجعة والجذرية تبدأ مع انتخاب الرئيس وانتخاب الرئيس يعقبه تشكيل للحكومة ونيل للثقة ومعالجة للوضعين المالي والنقدي والاقتصادي ومعالجة لوضع والمصارف والاهتراء الواضح في معظم مؤسسات الدولة فانتخاب الرئيس هو المدخل لمعالجة كل هذه الملفات، ولا يعفي ذلك انه من هنا لحين انتخاب الرئيس ان على حكومة تصريف الاعمال ان تقوم بواجباتها فيما المجلس مدعو أيضا للقيام بواجباته".
وقال الحاج حسن: "اما في ما يتعلق بانتخاب الرئيس، هناك انقسام واضح مقابل مرشح دعمنا ترشيحه وحظوظه تكبر".
واعتبر أنّ "سوريا تفك عزلتها وقانون قيصر بدأ بالتفكك والتحلل وقد بدأ كسره منذ فترة وهو مستمر والعتو الامبراطوري الاميركي بدأ بالتراجع، فسوريا ربحت، ولو ان أميركا هي التي ربحت لكان الوضع مختلف ولو ان اميركا تمكنت من البقاء في العراق كما السابق لكان الوضع أيضاً مختلف، نحن لسنا بمفردنا نحن في عالم فيه متغيرات اميركا ليست سيدة العالم، وإسرائيل لم تعد سيدة المنطقة".
وختم الحاج حسن أن "استهداف قادة الجهاد الاسلامي محاولة لترميم الانقسام داخل معسكر نتانياهو وتحالفاته ظنا منه انه يستطيع من خلال اغتيال القادة يستطيع ترميم صورة الردع الاسرائيلية المتآكلة وانقاذ الائتلاف".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك