أمّت وفود شعبية كثيفة من مختلف المناطق اللبنانية، ضريح الشهيد كمال جنبلاط في المختارة، إحياء لذكرى استشهاده الـ46، رغم تمني الحزب التقدمي الاشتراكي في بيان أن "تقتصر المناسبة في القرى والبلدات، تخفيفا عن كاهل الناس، في هذه الظروف الصعبة".
وحضر رجال دين ونواب وفاعليات قرأوا الفاتحة على الضريح ووضعوا الأكاليل والزهور على ضريحه ورفيقيه الشهيدين فوزي شديد وحافظ الغصيني.
ومن بين المشاركين وفد من الحزب التقدمي الاشتراكي، ضم النواب: مروان حمادة، أكرم شهيب والدكتور بلال عبد الله، نائب رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي المحامي دريد ياغي، أعضاء من مجلس القيادة ووكلاء الداخلية والمفوضين والمعتمدين ومديري الفروع، وكوادر نسائية وشبابية عدة.
كذلك، شارك وفد مثل شيخ العقل لطائفة الموّحدين الدروز الشيخ الدكتور سامي أبي المنى، ضم: رئيس محكمة الاستئناف الدرزية العليا القاضي فيصل ناصر الدين، المستشار القاضي فؤاد حمدان، وفد من "منظمة العمل الشيوعي"، وفد من مشايخ وإدارة مؤسسة العرفان التوحيدية، إلى جانب هيئات نقابية ومن المهن الحرة وفاعليات روحية واجتماعية وحزبية وبلدية واختيارية وأهلية من مختلف المناطق.
وعشية الذكرى، كانت أُنيرت قرى الجبل بالمشاعل النارية والشموع، وتخللتها مسيرات باتجاه الضريح.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك