مقدّمة نشرة أخبار تلفزيون أم تي في
"أكيد هناك شيء ايجابي للبنان". هذا ما قاله السفير السعودي وليد البخاري بعد لقائه الرئيس نبيه بري. ولم يطل الوقت على مغادرة البخاري عين التينة حتى كان للرئيس بري لقاء اعلامي مع نقابتي الصحافة والمحررين، يمكن اختصاره بعنوان واحد: الدفاع عن ترشيح سليمان فرنجية لرئاسة الجمهورية. في الشكل، الدفاع لا يمكن ان يكون ناجحا، وخصوصا ان صدوره عن بري شخصيا يغرق ترشيح فرنجية في الفئوية، ويكرسه مرشح مواجهة بدلا من ان يكون مرشحا توفيقيا توافقيا.
فبري، ولو قال انه يتحدث كماروني، لكنه بعيد عن فهم حقيقة الرأي العام المسيحي عموما والماروني خصوصا. في المضمون، من الواضح ان المطالعة الدفاعية التي قدمها بري امام الوفد الاعلامي غايتها واحدة: تلميع صورة فرنجية ومواجهة الحجج التي تساق ضد ترشيحه بحجج مضادة. فلو كان تأييد فرنجية يلقى التوافق المطلوب، محليا واقليميا ودوليا، هل كان بري في حاجة الى ان يقول ما قاله؟
والملف الرئاسي حضر ايضا في اللقاء الذي انعقد في بكركي بين البطريرك الراعي ورئيس الحكومة. وهو لقاء جاء عشية الزيارة التي يعتزم ميقاتي القيام بها الى الفاتيكان.. أما حياتيا، فالمشاكل تتزاحم وتتراكم.
الدولار تخطى الـ95 ألف ليرة، قبل اضراب المصارف غدا، ما ادى الى ارتفاع اسعار المحروقات وربطة الخبز. و ترافق ذلك مع اعلان معلمي المدارس الخاصة الاضراب غدا بسبب عجزهم عن الوصول الى مدارسهم، بعدما اصبح سعر صرف الدولار على مشارف المئة ليرة، وبعدما اصبح سعر صرف صفيحة البنزين على مشارف المليوني ليرة كما جاء في بيان اصدرته النقابة. لكن الاخطر من الاضراب، اعلان نقيب المعلمين نعمة محفوض ان النقابة ستجتمع غدا لتقييم وضع المدارس واتخاذ القرار فيما اذا كان الاضراب سيستمر. فهل ينتقل الشلل التربوي من المدارس الرسمية، التي استعادت بعض عافيتها، الى المدارس الخاصة؟ وهل تكون السنة الدراسية والطلاب هم الضحية؟.
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون لبنان
الحدث الديبلوماسي الكبير بين السعودية وايران ستكون له ارتداداته على كل بؤر التوتر في المنطقة، ومنها لبنان الذي يترقب انعكاس هذا الإتفاق إيجابا عليه خصوصا لجهة استحقاق الرئاسة الاولى.
وعلى هذا الإيقاع حركة واسعة النطاق في الداخل: في عين التينة جمع لقاء الرئيس نبيه بري بالسفير السعودي وليد بخاري الذي استشهد بما يردده الرئيس بري بالدعوة الى الكلمة السواء، لافتا الى أن المرحلة الراهنة تستوجب الإحتكام الى الرهان دائما على الإرادات الخيرة.
ومن عين التينة برز كلام لافت لبري عن رئيس تيار المردة سليمان فرنجية بقوله أمام وفد نقابتي الصحافة والمحررين إن الموارنة بدأوا من الشمال وتمددوا وفرنجية هو إبن هذا الشمال، مشددا على أن الحل السياسي يبدأ برئاسة الجمهورية وسليمان فرنجية مد يده للجميع وصالح كل الناس.
ومن بكركي كلام لرئيس الحكومة نجيب ميقاتي عكس أجواء الترحيب بالإتفاق السعودي-الإيراني برعاية صينية بقوله إن ربيع لبنان قريب إن شاء الله ببركة البطريرك الراعي وقد جاء اللقاء الصباحي بين ميقاتي والبطريرك الماروني عشية سفره الى الفاتيكان الأربعاء ولقائه البابا فرنسيس الخميس، وطلب مساعدته لحض القوى السياسية والروحية اللبنانية كافة على ضرورة التعاضد للحفاظ على الرسالة اللبنانية ووقف نزيف الهجرة الكبير من كل الطوائف وقد أفادت أوساط مطلعة أن الراعي انتقد خلال اللقاء جوا طائفيا في البلد ووصفه بالهستيريا السياسية.
والى السراي الحكومي الذي شهد بدوره اجتماعا بين ميقاتي وكل من مفتي الجمهورية مع مجلس المفتين الذي انعقد قبله في دار الفتوى وسط التشديد على أن الفراغ في الرئاسة ظاهرة خطيرة.
وفي مقابل نفحات التفاؤل السياسية تحليق صارخ للدولار في سوقه السوداء مع تخطيه عتبة الـ96 الف ليرة وتصعيد من قبل التعليم الخاص بإعلان نقيب المعلمين في المدارس الخاصة نعمة محفوض، بعد اللقاء مع وزير التربية عباس الحلبي الإضراب في المدارس الخاصة ابتداءً من يوم غد تزامنا مع عودة المصارف بدورها الى إضرابها بدءا من الغد أيضا حتى إيجاد حل جذري من قبل الحكومة للكباش القضائي المصرفي.
مقدّمة نشرة أخبار تلفزيون ان بي ان
بقي الإتفاق السعودي-الإيراني تحت مجهر السياسة الدولية والإقليمية لما له من ثمار إيجابية على مستوى كل المنطقة.
في لبنان، سجلت حركة دبلوماسية ناشطة تجاه مقر الرئاسة الثانية في عين التينةإفتتحها السفير السعودي وليد البخاري حيث جرى عرض للوضع اللبناني بعمق، وسط كلام عن إيجابيات بعد اللقاء في معرض رد البخاري على أسئلة الصحافة، وهو استشهد بما قاله الرئيس نبيه بري حول الدعوة الى الكلمة السواء لافتا الى أن المرحلة الراهنة تستوجب الإحتكام أكثر من أي وقت مضى الى الكلمة الطيبة والرهان دائما على الإرادات الخيرة.
والى عين التينة توجهت السفيرة الاميركية دوروثي شيا مع وفد من فريق العمل الأميركي من أجل لبنان برئاسة السفير السابق إدوارد غابرييل،
على اية حال كان للرئيس بري سلة مواقف حول آخر التطورات أدلى بها أمام نقابتي الصحافة والمحررين.
الرئيس بري رحب بالإتفاق السعودي الإيراني وراى أنه سينعكس إيجابا على الداخل اللبناني.
رئيس المجلس شدد على أن الحل السياسي يبدأ برئاسة الجمهورية وقال: سليمان فرنجيه مد يده للجميع وصالح كل الناس وإذا كان لا يجمع فمن هو الذي يجمع؟ مشددا أن لا خلاص للبنان إلا بالدولة المدنية.
وحول لقائه السفير السعودي كشف الرئيس بري أن التواصل كان قائما وسيستمر وقد حصل قبل اللقاء اليوم لقاءات عدة.
دوليا لعنة الأزمات المصرفية تمددت الى الولايات المتحدة الأميركية وبداية حلقاتها انهيار بنك "سيليكون فالي" وتم وضعه تحت سلطة وكالة تأمين الودائع الفيدرالية، وهي خطوة أثارت مخاوف داخل الولايات المتحدة وخارجها من امتداد أثر الأزمة إلى الاقتصادات ككل وليس البنك فقط أو قطاع بعينه أما اولى التداعيات العالمية فهي تراجع أسعار النفط والأسهم وسط مخاوف من حدوث أزمة مالية جديدة.
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون المنار
بالاسهم الاميركية المتطايرة نزولا في البورصات العالمية أصيب اقتصاد الولايات المتحدة، واهتزت تلك الاوروبية، وفي وادي السيليكون كان اول انحراف جديد للقطاع المصرفي الاميركي.
بنك “سيليكون فالي” انهار على اكتاف سوق منهك، وتبعته بنوك عدة.. لكن الدولار بخير والازمة تحت السيطرة بحسب الرئيس الاميركي جو بايدن، الذي طمأن مودعي تلك البنوك بأنهم لن يخسروا اموالهم، وأن المساهمين الكبار يتحملون المسؤولية - بل سيحاكمون، كما قال ..
اما في لبنان فحكام المال هم من يتحكمون بالبلاد والعباد، ويمنعون الودائع عن اصحابها، ويحصنون اموالهم وارباحهم وانفسهم من اي مساءلة او محاسبة عبر ابتزاز السلطتين السياسية والقضائية الطيعتين جدا امامهم اصلا، فجمعية المصارف عند اضرابها غدا ضاربة عرض الحائط بكل التبعات المترتبة، لا سيما على الليرة التي انهارت امام الدولار الذي يقترب من حدود المئة الف..
وعند حدود الافلاس من اي قدرة على المبادرة يقف المصرف المركزي، وان تبجح مشغلوه وبنوا على فذلكاته آمالا واهية..
في السياسة ازهر الربيع اليوم آمالا بحلول قريبة على يدي رئيس الحكومة نجيب ميقاتي من بكركي التي زارها على طريق الفاتيكان، اما زيارات عين التينة فكانت مشبعة بالمواقف والدلالات، فبعد السفير السعودي والسفيرة الاميركية التي زارت الرئيس نبيه بري برفقة وفد من فريق العمل الاميركي من أجل لبنان، حررت نقابتا المحررين والصحافة محضر لقاء حمله الرئيس بري مواقف واضحة عن حاجة لبنان الى رئيس للجمهورية له حيثية مسيحية واسلامية، يؤمن بالعلاقة مع محيطه العربي، قادر على الحديث مع سوريا في موضوع الحدود والنازحين، يجمع ولا يفرق . فاذا كان سليمان فرنجية لا يجمع فمن هو الذي يجمع؟ سأل الرئيس بري..
مقدّمة نشرة أخبار تلفزيون أو تي في
من وحي النقاش الرئاسي، يستعيد كثيرون هذه الايام تجربتين، مع فارق ثلاثين عاما بينهما: الأولى عام 1988، والثانية عام 2018.
عام 1988، لقاء واحد بين قائد الجيش في حينه العماد ميشال عون وقائد القوات اللبنانية سمير جعجع، على رغم الخلاف الكبير الذي كان قائما بينهما، كان كفيلا بإسقاط اتفاق مورفي-الاسد الشهير، تحت عنوان مخايل الضاهر او الفوضى.
وعام 2018، اتفاق وحيد بين مؤسس التيار الوطني الحر العماد ميشال عون ورئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، على رغم التناقض السياسي الكبير بين الجانبين، تكفل بتعديل المسار الرئاسي من بنشعي-بعبدا الى الرابية بعبدا، على رغم التهنئة الخارجية، ولاسيما الفرنسية المسبقة، لسليمان فرنجية.
وبين المحطتين قاسم مشترك واحد هو رفض منطق الفرض، بغض النظر عن الاشخاص.
اما اليوم، وفيما يمدد للفراغ الرئاسي يوما بعد يوم، على وقع معطيات خارجية ملتبسة، وارتباك داخلي واضح في قراءة التهدئة المفاجئة على الجبهة السعودية- الايرانية، فليس المطلوب لا لقاء ولا اتفاق.
فكل المطلوب اليوم، في انتظار الدولة المدنية الموعودة، التي جاء على ذكرها مجددا اليوم، وللمفارقة، الرئيس نبيه بري… كل المطلوب اليوم ان يتفاهم الممثلون الفعليون للمكون المسيحي في لبنان على اسم او اكثر لرئاسة الدولة. فبهذا التفاهم غير الصعب متى توافرت ارادة طيبة، يستعاد التوازن، وتفرض معادلات جديدة، تفتح باب التفاوض على مرشح يجمع اللبنانيين، بالفعل لا القول.
وفي انتظار صحوة الضمير تلك، تأويلات لا تنتهي، وتحليلات تجافي المنطق، ورهانات خاطئة، يأمل اللبنانيون والمسيحيون ألا يدفعوا ثمنها مرة أخرى، كما جرى بعد عام 1988 و2016.
مع الاشارة الى أن الـOTV، وعشية الذكرى الرابعة والثلاثين لـ14 آذار 1989 التي تصادف غدا، تبدأ عرض وثائقي خاص بمسيرة الرئيس العماد ميشال عون، من خمسة اجزاء، كل اثنين ابتداء من الليلة، في التمام التاسعة والنصف ليلا.
مقدّمة نشرة أخبار تلفزيون ال بي سي
بعد الزلزال السعودي الايراني، بدأت الارتدادات في بيروت: السفير السعودي في لبنان وليد البخاري التقى رئيس مجلس النواب نبيه بري، في اول حركة له غداة توقيع الاتفاق السعودي الايراني, واكتفى بالقول ردا على سؤال عما اذا كان هناك شيء ايجابي: اكيد.
ونقل عنه ان المرحلة الراهنة تستوجب الإحتكام أكثر من أي وقت مضى الى الكلمة الطيبة، وأن الرهان دائما على الإرادات الخيرة.
ماذا عن أجواء اللقاء؟ مصادر مواكبة أكدت أن السفير البخاري جدد التركيز على المواصفات التي يفترض ان يتمتع بها المرشحون للرئاسة، وفهم ان الموقف السعودي هو نفسه قبل الإتفاق السعودي الإيراني.
وما يمكن استنتاجه, أن المواصفات المطروحة ما زالت أعلى مما يطرح من مرشحين.
البخاري ختم نهاره السياسي والديبلوماسي بزيارة رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط في كليمنصو.
الرئيس بري، وكأنه رد بشكل غير مباشر على ما يجري تداوله. فخلال لقائه وفد نقابتي الصحافة والمحررين، سأل: اذا كان الوزير فرنجيه لا يجمع فمن الذي يجمع؟
لم يكد السفير البخاري يغادر عين التينة، حتى وصلت الى مقر الرئاسة الثانية السفيرة الاميركية.
بكركي تقاسمت الحدث مع عين التينة حيث زارها الرئيس نجيب ميقاتي، الذي من على منبرها غمز من قناة رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، فأعلن انه "لمن يتحدث ويقول إن مجلس الوزراء شرعي او غير شرعي, ويحق له ان يجتمع او لا يجتمع، فليتفضل ويقم بدوره في انتخاب رئيس الجمهورية في اسرع وقت ،وهذا هو باب الخلاص."
وتابع ميقاتي: "تطرقنا أيضا الى الكلام المستهجن والبغيض الذي نسمعه عن الموضوع الطائفي, والاتهامات الطائفية التي سماها صاحب الغبطة: الهستيريا السياسية, وهذا الكلام أرى فيه دليل افلاس سياسي".
الى دار الفتوى، والموقف اللافت لاجتماع المفتين الذي حذر "من مبادرات هجينة لمحاولة ملء الفراغ من خارج الدستور ومن خارج دائرة الوفاق الوطني. فالفراغ في الرئاسة ظاهرة سلبية خطيرة. وأسوأ منها وأخطر، محاولة ملئه بمبادرة من خارج الدستور وعلى حساب الوفاق الوطني". هذا التلميح بقي غامضا من دون ان يحدد اجتماع المفتين ماذا يقصد.
تربويا، بلبلة كالعادة في ما يتعلق بموضوع الاساتذة والاضراب من عدم الاضراب.
مقدّمة نشرة أخبار تلفزيون الجديد
قلب لبنان في اوراق تفاهم "الصين سين".. وسيلها على العجمي واليمني والخليجي.. واستحوذ على ارباحها وخسائرها ليكتشف ان هذا البلد هو "درجة ثالثة" في المختبر.. وأن عليه ان ينتظر فتح باب المندب من خليج عدن نحو بحر العرب.. ويترقب السفن العربية التي ستمر من مضيق سوريا.. قبل أن نسوي وضعنا محليا ونرسم ملامح رئيس الجمهورية بالاحرف الاولى.
وهذه الملامح بانت تقسيماتها اليوم في لقاء الخطين المتوازيين اللذين لا يلتقيان.. حيث كرس الرئيس نبيه بري ترشيح سليمان فرنجية أستاذا رئاسيا.
وأما السفير السعودي وليد البخاري وأمام رئيس المجلس، فقد كرر إفادته بضرورة اعتماد معايير ثبتتها المملكة ولم تشهد على تقلبات أو تغييرات بفعل الاتفاق المستجد، وفي معلومات الجديد أن البخاري أبلغ بري رسالة سعودية حاسمة تنطلق من مزايا غير قابلة للتعديل..
فالسعودية قبل الاتفاق وبعده أكدت أنها لا تقبض على مفاتيح الاسماء والمرشحين، ولكنها توصي برئيس لا اصطفاف واضحا لديه, يمتلك رؤية اقتصادية، وغير منخرط في ملفات الفساد السياسي او المالي وتستند هذه الرؤية على مندرجات خماسية باريس..
كما وأنها تستقي روحيتها من اتصال ماكرون-بن سلمان، ثم لقائهما في جدة .. إضافة الى البيان الثلاثي الفرنسي الصادر من نيويورك بإسم وزراء خارجية اميركا وفرنسا والسعودية العام الماضي، وفيه مطالبة باختيار رئيس يمكنه توحيد الشعب اللبناني والعمل مع الجهات الاقليمية والدولية وبينها صندوق النقد لتجاوز الأزمة الحالية ويدعو هذا البيان الحكومة اللبنانية الى تنفيذ أحكام قرارات مجلس الأمن والالتزام باتفاق الطائف المؤتمن على الوحدة الوطنية والسلم الأهلي في لبنان.
ومن هنا يطرح البخاري على القيادات اللبنانية السعي إلى تخطي الاسماء التي تشكل صداما سياسيا.. والانتقال الى شخصيات تحظى بتوافق القوى السياسية والسيادية في البلاد ولم يشأ السفير السعودي الخوض في هذه الاسماء مع المرجعيات التي يلتقيها.. مؤكدا أن على اللبنانيين أن يبحثوا عن الافضل لهم ولمستقبل بلادهم، ولا مرشح تقف خلفه السعودية وتدعمه، بل هي تقف وراء اللبنانيين ورغبتهم في جمهورية تستعيد الثقة وفي المعلومات أن معادلة سليمان فرنجية-نواف سلام لم تكن من صنع سعودي، لا من قريب أو من بعيد.
أما الاقرب الى المملكة فهو خيار الاسم التسوية والذي تضمنه ورقة الطروحات الكنسية وإذا ما أنزلت المواصفات على إحدى الشخصيات التي تؤمن عامل التسوية.. فإنها تنطبق على قائد الجيش جوزيف عون أو الوزير السابق جهاد أزعور لكن ترشيح فرنجية بالنسبة إلى السعودية هو أمر خارج الخريطة ويعكس تأثيره على التوافق الدولي يمكن تفسير موقف الرئيس نبيه بري الذي جاء متشددا حيال فرنجية بعد هذا العرض.. إذ أدلى بري بشهادته المارونية عن زعيم تيار المردة وسأل: من هو سليمان فرنجية؟ ألم يكن مرشحا عندما تم التمديد للرئيس إميل لحود؟ ألم يرشحه السفير ديفيد هيل؟ ألم يكن مرشحا حينما كان العماد ميشال عون مرشحا؟.
وأضاف: أنا بحاجة الى رئيس يتحدذث مع سوريا في موضوع ترسيم الحدود وحل ازمة النازحين، لأننا اذا كنا سنعتمد على الاوروبيين والاميركيين فهم غير مكترثين.. لهذا الموضوع، نريد رئيسا قادرا على مقاربة الاستراتيجية الدفاعية، رئيسا يؤمن بإتفاق الطائف..
وانطلاقا من كل ذلك رشحنا الأستاذ سليمان فرنجية وقال بري: ليس العاقل فقط من يعرف الخير من الشر، العاقل هو الذي يعرف الخير من الشرين وأهون الشرور أو أصعبها لم يقع بعد.. على دولار بدأ ينطق بالمئة ألف.. ومدارس خاصة التحقت بإضرابات المدارس الرسمية اعتبارا من الغد ولم يبق للبنان إلا أن يصلي نجيب ميقاتي للمواطنين في الفاتيكان، وهناك سيقدم شكواه إلى البابا فرنسيس يوم الاربعاء عن جبران باسيل ومراسيمه الجوالة، ومساعيه لتجنيس مسيحيين لقاء أثمان مالية.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك