التقى رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، في معراب، وفداً من فاعليات عكار، في حضور الدكتور وسام منصور، مساعد الأمين العام لشؤون الإنتخابات جاد دميان ومنسق المنطقة فارس صرّاف.
عقب اللقاء، وصف منصور الاجتماع بـ"المهم" اذ "تم البحث في مختلف المستجدات اللبنانية عموما والعكارية خصوصا، ولا سيما ان أهلها يعانون الأمرّين كسائر اللبنانيين في تحصيل لقمة عيشهم، رغم غنى هذه المنطقة بمواردها الطبيعية، بدءا من الشاطئ مرورا بالسهل وصولا الى الجبل".
وتمنى "ايلاء عكّار أهمية استثنائية لأن أهلها باتوا يتحمّلون تكاليف باهظة لتأمين أدنى المتطلبات وفي مقدّمتها الاستشفاء والطبابة فضلا عن عدم قدرتهم على تحمّل غلاء المواد الغذائية والمنتوجات الزراعية في زمن الصوم وعلى ابواب رمضان."
منصور لفت الى ان "الوفد توقّف عند الحوادث الاخيرة ومنها جريمة قتل الشيخ أحمد الرفاعي التي كادت ان تؤدي الى فتن مذهبية وطائفية ومناطقية ودموية، ولكن جرى تجنّبها بفضل الجهود الجبّارة للقوى الامنية وحكمة القيادات الروحية".
كما أكد ان "الملف الرئاسي كان حاضرا في اللقاء، وقد لمس المجتمعون حرصا كبيرا لدى "رئيس القوات" على انتخاب رئيس في أسرع وقت، شرط ان يكون قادرا على انقاذ البلد واعادته الى الحضن العربي واستعادة دوره الريادي وموقعه كملتقى للحوار والحضارات في المنطقة".
اما الحاج خالد الحايك، الذي تحدّث باسم الوفد، فقال: "تشرفنا بزيارة "الحكيم" التي لن تكون الأخيرة، بحيث تطرّقنا الى معظم المواضيع العامة ولا سيما المتعلّقة بالقطاع الزراعي وضرورة استمرار المساعي من أجل فتح حدود المملكة العربية السعودية امام اللبنانيين وعودة تصدير المنتجات اليها كما الى الدول العربية الأخرى. وأكد لنا د.جعجع تعزيز الجهود واستمرار المحاولات التي كانت قد بدأتها "القوات اللبنانية" في السابق لمعالجة هذه المعضلة".
وشدد الحايك على ان "التأثير السلبي في هذا الاطار شكّل مأساة لأهالي عكار، اذ يعتمد غالبيتهم على القطاع الزراعي بشكل اساسي وفي حال استمر الوضع على هذا النحو سيُجبَر المزارعون على التوقف عن الزراعة نظرا لكلفتها الباهظة وعدم تصديرها في الوقت عينه".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك