هذه الشبكة تم اكتشافها في آب من العام الماضي وكانت تعمل في مجال التجسس على الإتصالات والمتهمون هم 3 أشخاص. طارق عبد الرازق وهو مصري ومسجون بموجب الفعل الجرمي المذكور بالإضافة إلى ضابطي موساد إسرائيليين هاربين وأدينوا جميعا بارتكاب أعمال تخابر لصالح الموساد ضد مصر وسوريا ولبنان.
نيابة أمن الدولة العليا نفذت إلى المتهمين الثلاثة أنهم خلال الفترة من أيار 2008 وحتى آب 2010 تخابروا لحساب إسرائيل وعملوا على إمدادها بتقارير عن بعض المسؤولين الذين يعملون في مجال الإتصالات لانتقاء من يصلح منهم للتعامل مع الإستخبارات الإسرائيلية وأيضا إمدادها بتقارير عن لبنانيين وسوريين لانتقاء من يصلح منهم أيضا للتعاون. والمتهم الأول كان مكلف بنقل تكليفات من إسرائيل لأحد عملائها في سوريا.
المعلومات التي تكشفت للإستخبارات المصرية قامت على أثرها بالتنسيق مع اجهزة الامن في سوريا ولبنان وترك لكل دولة اختيار التوقيت المناسب للاعلان عن شبكة التجسس فيها وكان لبنان اول من كشف عن تلك الشباكات في قطاع الاتصالات.
التحقيقات كشفت ان الموساد حاول استخدام المتهم المصري في تجنيد رئيس التحرير في صحيفحة لبنانية مقربة من النظام السوري وايضا اعداد قائمة بشباب لبنانيين يعملون في قطاع التصالات لبحث امكانية تجنيدهم وقد تم التحقيق مع عدد كبير منهم في لبنان .
المتهم ايضا كان حلقة وصل بن جهاز الموساد الاسرائيلي وشبكة تجسس داخل الجيش السوري وتمكنت سوريا من تفكيك هذه الشبكة وكان العميد صالح اهم الموقوفين وتم ضبط اجهزة مهمة مع المتهم المصري بينها جهاز كومبيوتر ثمنه 5 ملايين دولار لانه يحتوي على برامج مشفرة غير متوفرة للجميع.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك