نفّذ أساتذة الملاك في التعليم الثانويّ الرّسميّ في قضاء النبطية اعتصامًا أمام المنطقة التربويّة في النبطية، بعد أن عُقِدت جمعيّات عموميّة وتم التوقيع خلالها على توصية بالاستمرار في الإضراب حتى تحقيق المطالب.
وكانت كلمةٌ، باسْمِ الأساتذة المعتصمين، لجميل معلّم الذي نعى الهيئات الإدارية الروابط" بعد أن خانت الأمانة وتخاذلت وغدرت"، وأكّد أنّه "لم يعد هناك مَن يُمثل الأساتذة سوى أنفسهم ، فلا عودة بوعود فارغة زائفة، ولا عودة قبل تحقيق أهم مقومات العيش بكرامة، أبرزها ملف الطبابة والاستشفاء".
واستنكر "ما يُقدِم عليه بعض المديرين من أقوال وأفعال تهويلية تسيىء إلى كرامة المعلم التي هي عنوان معركتنا في الأصل. وقد طالب المسؤولين بإيجاد الحلول، إذ ليس من مسؤوليتنا أن نفكر عمّن نصّب نفسه مسؤولًا، عليهم أن يبتكروا حلولًا لكل الأزمات التي أوقعونا فيها جميعًا".
ثم تحدّث وسيم نصّار الذي أكّد المطالب، داعيًا إلى" التصعيد (صيرفة خاصّة بالأساتذة، حوافز عادلة، استشفاء وطبابة، تحسين تقديمات تعاونيّة الموظفين)".
وتحدثت عذراء قانصو التي دعت إلى "الوحدة والاستمرار".
وفي الختام، توافق المعتصمون على الاستمرار في تحرُّكهم، وتداعو إلى التجمّع يوم غدٍ الثلاثاء تمام العاشرة صباحًا أمام المنطقة التربوية، والانطلاق بمسيرة باتجاه فرع المصرف المركزيّ في المدينة.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك