اعلن الامين العام لحلف شمال الاطلسي اندرس فوغ راسموسن ان الحلف "سيواصل" عملياته في ليبيا تفاديا لسقوط "مزيد من المدنيين. واعتبر راسموسن في شريط فيديو وضع على موقع الحلف الاطلسي في شبكة الانترنت ان نظام الزعيم الليبي معمر القذافي هو الذي تسبب في النزاع بالتصدي لشعبه، وليس الاطلسي.
إلى ذلك أكد المتحدث باسم المجلس الوطني الانتقالي ان الثوار سيستمرون "في القتال حتى النصر وتحرير ليبيا"، حتى في حال وقف حلف شمال الاطلسي العمليات العسكرية التي ينفذها. وجاء كلام المتحدث باسم المجلس محمود شمام في ندوة حول النزاع في ليبيا دعا اليها مركز كارنيغي للشرق الاوسط في بيروت، حيث قال إن الشعب الليبي خرج من القمقم وسيقاتل بشراسة وهو صبور ولا يخيفه القذافي.
في موازاة ذلك اشارت وكالة "رويترز" الى ان "قوات القذافي تمكنت من اسقاط صواريخ على مدينة مصراتة التي تسيطر عليها المعارضة للمرة الاولى منذ عدة اسابيع".
وكان وزير الخارجية الايطالي فرانكو فراتيني دعا الى "تعليق فوري للاعمال الحربية" في ليبيا بهدف اقامة ممرات انسانية لمساعدة المدنيين. هذا وأعلنت وزارة الخارجية الفرنسية ان باريس تعارض "اي توقف في عمليات" التحالف. وقال الناطق باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو ان التحالف والدول المجتمعة في مجموعة الاتصال في ابو ظبي قبل اسبوعين اجمعت على استراتيجية تكثيف الضغوط على القذافي.
من جهة أخرى, اعترفت الصين بالمجلس الوطني الانتقالي "شريكا مهما في الحوار" حسب ما اعلن وزير الخارجية الصيني يانغ جيشي بعد اسابيع على اجراء بكين اول اتصال مع الثوار.
كذلك فعلت الدنمارك العضو في الحلف الاطلسي التي اعترفت بالمجلس الوطني الانتقالي، الهيئة السياسية للثوار الليبيين، "ممثلا شرعيا وحيدا للشعب الليبي".
وبهذا الإعلان تنضم الدنمارك، التي تحاول استئناف العلاقات مع الدول الاسلامية بعد نشر صحف دنماركية صورا مسيئة للنبي محمد، الى نحو 15 دولة سبق واعترفت بالمجلس.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك