أكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن عز الدين أنّ "المقاومة أنجزت تحريراً ضدّ العدو الصهيونيّ ومنعته من تحقيق أهدافه التوسّعية فقضت على حلم إسرائيل الكبرى، ومن بعدها في حرب تموز قضت على مشروعها ببناء إسرائيل العظمى، وبذلك تكون هذه المقاومة قد أعادت هذا العدو خلف الأسوار التي بناها بأياديه ليتقوقع خلفها، وهذا يدلّ على أن هذا العدو غير آمنٍ لبقائه وغير مطمئن لوجوده وهو يعلم علم اليقين بأنه زائل لا محال".
وقال: "هذه المقاومة التي أنجزت معادلات في ردع العدوّ قد شكلت ركيزة القوّة والإقتدار للبنان، وأثمرت إنجازاً تاريخيًّا ونصراً عظيماً ومكّنته من إنتزاع حقوقه وثرواته في البرّ وفي البحر من الغاز ومن النفط بمجرّد أن تعلن المقاومة موقفاً تهدّد فيه هذا العدو ليرتدع عن أطماعه في هذه الحقوق".
كلام عزّ الدين جاء خلال حفلٍ تأبينيّ أقيم في بلدة النبطية الفوقا للعلّامة القاضي عبد الكريم نور الدين الموسوي، وابراهيم المهاجر نور الدين الموسوي، و"شهيد المقاومة" محسن نور الدين الموسوي، في حضور شخصيات وفاعليات.
وأضاف: "لا شكّ في أنّ الإستحقاق الرئاسي وما يدور في أروقة الهمس الخفيّ لا يمكننا أن نَركَن إليه، ونحن نقدر بإهتمام ومسؤولية أن إنتخاب الرئيس يشكل إستحقاقاً وطنياً بإمتياز يهمّ كلّ اللبنانيين بإعتباره رمز الوحدة الوطنية"، مردفاً "بعد تجربة الجلسات العشر من دون أن يتمكّن النواب من انتخاب رئيس للبلاد، آن الآوان لجميع القوى السياسية ولجميع مكونات المجلس النيابي التي هي حصراً من تنتخب رئيس الجمهورية بأن تتواضع في أسقفها وفي أهدافها وأن تغادر لبعض الوقت أحلامها وأوهامها وتعمل بجديّة ومسؤولية لأن من يراهن على أن يُفرَض رئيس جمهورية من الخارج فهو واهم ويحلم".
وختم: "الجديّة والمسؤوليّة تبدأ بالحوار والتلاقي ومن ثمّ التفهّم لبعضنا البعض والتفاهم على رئيسٍ للجمهورية يملك الشجاعة والحكمة والمعرفة من كيفيّة الإستفادة من قوة وقدرة المقاومة لأجل المصالح الوطنية العليا، وخصوصاً أننا في واقعٍ سيء والأمل سيكون باستخراج النفط وسيشكّل بارقة الأمل أمام اللبنانيين وأقصر الطرق لمعالجة الأوضاع الإقتصادية والمالية التي نعيشها".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك