اكد ناشط حقوقي ان قوات الامن السورية قامت باطلاق النار على معزين اثناء عودتهم من تشييع فقيدين قتلوا فجرا.
وذكر الناشط الحقوقي الذي فضل عدم الكشف عن اسمه لوكالة فرانس برس ان "قوات الامن فتحت النار على المعزيين اثناء عودتهم من تشييع ابتسام مسالمة (30 عاما) والطبيب علي غضاب المحاميد".
واشار المصدر الى ان المدينة "مغلقة حيث لم يتمكن القادمون من القرى الغربية والشرقية من دخولها".
وافادت مراسلة فرانس برس ان "الاجواء في مدينة درعا متوترة حيث خلت المدينة تقريبا من المارة واغلقت معظم المحال التجارية".
واشارت الى "انتشار عدد كبير من عناصر مكافحة الشغب" في المدينة.
كما اتهمت السلطات السورية "عصابة مسلحة" بالوقوف وراء احداث درعا جنوب البلاد بعدما اتهم ناشطون حقوقيون القوات السورية بشن هجوم فجر الاربعاء لتفريق معتصمين امام مسجد العمري في المدينة ما اسفر عن خمسة قتلى.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك