التقى وزير الخارجية السوري وليد المعلم كلاً من المبعوث الأممي إلى سوريا الاخضر الابراهيمي ومساعد الأمين العام للامم المتحدة للشؤون السياسية جيفري فيلتمان، ودبلوماسيين آخرين. وبحث المعلم مع الإبراهيمي في سبل تعزيز مهمة الأخير، والمطلوب من سوريا وباقي الأطراف تقديمه لإنجاحها.
ورأى المعلم أن نجاح مهمة الإبراهيمي يعتمد على وضع حد لإيواء وتدريب وتسليح وتمويل المجموعات المسلحة، بهدف فتح الطريق أمام بدء حوار وطني.
وخلال اللقاء جدد المعلم ترحيب سوريا بأي جهود بناءة يبذلها الإبراهيمي وأكد تقديم كل التسهيلات له لانجاز مهمته.
وفي لقاءه مع جيفري فيلتمان، قدم مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية عرضا لما يحاول فريقه أن ينجزه في مجال "المساهمة في تخفيف الأعباء الانسانية" التي تعانيها سوريا جراء الأوضاع الحالية.
من ناحيته، أكد المعلم أن العقوبات الاقتصادية التي تطبقها الولايات المتحدة والدول الاوروبية تشكل العائق الرئيسي في استهداف معيشة الشعب السوري، وقال "إن رفع العقوبات يبقى افضل بكثير من السعى لعلاج آثارها".
ووضع فيلتمان بصورة الاستهداف الممنهج للمنشآت العامة والخاصة وكذلك البنى التحتية السورية من قبل المجموعات المسلحة، ما يؤخر في الخدمات التي تقدمها الحكومة لمواطنيها.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك