كتبت هالة الحسيني في "أخبار اليوم":
ينتظر رئيس الحكومة نجيب ميقاتي دعوة المملكة العربية السعودية لزيارتها، بعد ما تردد معلومات عن امكانية الزيارة في موعد ليس ببعيد.
وكان ميقاتي قد بدأ تفعيل الاجتماعات الثنائية والثلاثية والرباعية للجان الوزارية بعيدا من جلسات مجلس الوزراء، محاولا تسيير امور البلاد والعباد بهذه الطريقة التي ستستمر الى حين عودة الثنائي الشيعي الى مجلس الوزراء.
علما ان ميقاتي لن يدعو الى عقد الجلسات في الوقت الحاضر الا بعد عودته من السعودية - في حال حصلت الزيارة- وهنا تعتبر مصادر مطلعة، عبر وكالة "أخبار اليوم"، ان حصول مثل هذا الامر يعني اشتباكا سياسيا مع الثنائي الشيعة، الذي لطالما حاول ميقاتي تجنبه، مما يضعه في وضع لا يحسد عليه، ويؤدي بالتالي الى استمرار الازمة واستمرار المراسيم الجوالة واجتماعات اللجان الوزارية التي ايضا لا تروق لبعض الافرقاء.
في موازاة ذلك، اتت زيارة الموفد الفرنسي منسق المساعدات الدولية من أجل لبنان السفير بيار دوكان، الذي بحسب مصادر مطلعة على اللقاء الذي جمعه بميقاتي،اطلع على مجرى الملفات الاساسية المتعلقة بمفاوضات صندوق النقد الدولي. وقد رأى دوكان أن مسار الامور ايجابي ويتجه نحو التحسن. كما اشارت المصادر الى ان ميقاتي قال لدوكان بان هناك احتمال ان تجتمع الحكومة قريبا.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك