يهم وزير الطاقة والمياه الدكتور وليد فياض تعقيباً على المؤتمر الصحفي الذي تناوله به نائب رئيس مجلس النواب ايلي الفرزلي بالأمس حول ازمة الكهرباء التأكيد على ما يلي:
"إن وضع الكهرباء المزري ليس وليد الساعة، والحديث عن تَمييز بين المناطق لا وجود له في قاموسنا وإن وزارة الطاقة والمياه هي أول من يسعى للعدالة في التوزيع بين المناطق والمواطنين بالرغم من تدمير جهاز التحكم المركزي في مبنى مؤسسة كهرباء لبنان بعد إنفجار مرفأ بيروت في 4 آب.
ولتجاوز هذه العقبات، أطلقت مؤسسة كهرباء لبنان بناءً على توجيهات الوزير مبادرة "الشفافية للتعرف على التغذية بالكهرباء" في كافة المناطق اللبنانية، وهي تُطَبَّق على الرابط الإلكتروني التالي:
وعليه، ومن دون الدخول في تفاصيل لا تَعني اللبنانيين، فإنني آمل من السادة النواب وبخاصة المُرشَّحين منهم الى الإنتخابات النيابية عدم إدخال التيار الكهربائي في التجاذبات الإنتخابية فالمسألة تقنية بحتة وليست سياسية.
وختاما، وإن أراد دولة الرئيس إيلي الفرزلي "طَرح الثقة به"، فان الوزير فياض يؤكد أنه تحت سقف القانون وهو جاهز للمثول أمام مجلس النواب في أي لحظة عندما يَشْرع لطرح الثقة به، ولمن يسأل ويهتم فإن باب وزير الطاقة مفتوحٌ أمام أي مراجعة وهاتفه أيضاً".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك