أشار عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب بلال عبدالله إلى أنّه "في ظل هذه الأزمة الاقتصادية والصحيّة والمعيشية الخانقة، من حقّنا كفريق سياسي ومن حق رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط بما يمثّل أن يسأل عن البطاقة التمويلية، وعن الإصلاحات التي وُعدنا بها، وعن المفاوضات مع صندوق النقد، فكلّها مسائل بديهية، ومن حقّنا أن نسأل أين أصبحت لمواجهة هذه الأزمة"، مذكّراً "أنّنا كنّا أول من طالب برفع الدعم عن السلع الأساسية، لإدراكنا أنّ هذا الدعم كان يذهب إلى جيوب التجار والمهرّبين، لكنّنا في الوقت نفسه طالبنا أن يتزامن رفع الدعم مع برامج إصلاحية، وفي مقدّمها إقرار البطاقة التمويلية، وتنفيذ الشروط المطلوبة من البنك الدولي ليقدّم لنا المساعدات المطلوبة. وكان رئيس الحزب متخوفاً بالفعل من عدم تنفيد هذه المشاريع، فأصبح الشعب بغالبيّته تحت خط الفقر"، مطالباً بإعادة دراسة الإحصاءات للعائلات الأكثر فقراً بعد أن أصبح معظم اللبنانيين تحت خط الفقر.
ولفت في حديثٍ مع "الأنباء" الإلكترونية، إلى أنّ "جنبلاط شدّد على ضرورة معالجة الوضع الاقتصادي والصحّي والاجتماعي، وفي نفس الوقت تطرّق إلى دعوة الرئيس سعد الحريري للعودة إلى لبنان، خصوصاً في هذه الظروف، على أبواب الاستحقاق الانتخابي الذي سيكون من ضمنه تحالفنا معه، فمن الضروري أن يكون موجوداً".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك