في حين عادت قضية المخطوفين اللبنانيين في سوريا الى الواجهة بعد إنهاء الخاطفين ضيافة المخطوف عوض ابراهيم ليكون المخطوف الثاني الذي يطلق سراحه ويصل الى تركيا على ان يصل مساء اليوم الى بيروت، فيما أبقى الخاطفون على التسعة المتبقين في ضيافتهم، في انتظار اعتذار من الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله.
وفي معلومات "الجمهورية" ان "ضابطا من وزارة الداخلية هو الرائد حسن طليس ورئيس فرع المعلومات في الأمن العام العقيد منح صوايا توجها فجر اليوم على متن رحلة طيران الشرق الأوسط العادية الى انقرة لتسلم المفرج عنه وإجراء المعاملات الضرورية ليعودا به مساء الخميس الى بيروت".
وكانت مصادر مطلعة ذكرت ان "هناك ترتيبات تجري في الكواليس الدبلوماسية والأمنية بين لبنان وتركيا لإطلاق مخطوفين اثنين آخرين بوساطة تركية، على ان يتوجه وزير الداخلية مروان شربل والمدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم الى انقرة، جاءت تصريحات الخاطف، المسؤول عن اللبنانيين المخطوفين في حلب "أبو ابراهيم" لتعطّل هذه الرواية وخصوصا عندما قال "ان المخطوفين التسعة الباقين وضعهم خاص، سياسيا وأمنيا، لناحية ارتباطهم بـ"حزب الله".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك