أوضح عضو كتلة "المستقبل" النائب عمار حوري، أن "التشاور بين أركان قوى "14 آذار" قائم حول الورقة الرئاسية للاستراتيجية الدفاعية، وأن الموقف الرسمي سيتخذ بشأنها في 12 تشرين الثاني المقبل، أي في موعد انعقاد جلسة الحوار المقبلة".
ولفت حوري لصحيفة لـ"المستقبل"، الى أن "هناك عناوين أساسية في الورقة لا خلاف حولها، وهناك تفصيلات تحتاج الى نقاش، وهذه التفصيلات متصلة بموضوع المقاومة، وأن هناك سؤالاً كبيراً ينتظر الجواب عليه من "حزب الله"، وهو حول لبنانية سلاح الحزب، وما إذا كان سيلتزم "حزب الله" في المرحلة التي تفصلنا عن التوصل الى استراتيجية دفاعية بلبنانيته، أو بأنه إيراني؟ وما إذا كان سيبقي سلاحه لبنانياً أو إيرانياً، وذلك في ضوء التصريحات الأخيرة حول وجود خبراء ومستشارين إيرانيين في لبنان، وحول الكلام الإيراني بأن هذا السلاح سيكون جاهزاً للدفاع عن إيران إذا تعرضت لأي حرب؟".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك