"الراي الكويتية":
جاء التأزم الكبير في علاقة لبنان مع دول الخليج، في «أسوأ توقيت» داخلي تتشابك فيه «الأعاصير» المالية والسياسية منذرة بتشظيات أمنية لاحت طلائعها في 14 الجاري وعكست تخبُّط «بلاد الأرز» في «الرمال المتحركة».
وأطلّت «النكسة» على خط بيروت - الخليج العربي، فيما كان المسرح السياسي مشدوداً إلى ملفين: أوّلهما محاولات إنهاء تعطيل مجلس الوزراء المستمرّ منذ 16 يوماً على خلفية اعتراض الثنائي الشيعي «حزب الله» ورئيس البرلمان نبيه بري على أداء المحقق العدلي في انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق بيطار والإصرار على تنحيته كمدخل لإحياء جلسات الحكومة.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك