استنكر "لقاء الجمعيات والشخصيات الإسلامية" محاولة اغتيال رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب ميشال عون، مدينا "عودة لغة الاغتيالات والتصفيات الجسدية".
وأكد اللقاء في بيان أن "لغة الاغتيال، هي لغة الضعفاء الذين لا يقوون على مواجهة الخصم فكريا، ولا على ما يحمل من أفكار ومشاريع تهم وتنهض بالوطن والمواطن".
ورأى أن "محاولة اغتيال عون "في صيدا بالذات، تصب في خانة زعزعة الأمن والاستقرار الداخلي وضرب صيغة العيش المشترك وتحويل الصراع إلى صراع طائفي إسلامي - مسيحي، بعدما فشلت الجهات الخارجية في تأجيج الصراع المذهبي بين المسلمين".
وعليه، طالب البيان "الدولة والأجهزة الأمنية بكشف ملابسات الحادثة الآثمة ومن وراءها ومحاسبة الفاعلين والمحرضين وإنزال أشد وأقسى العقوبات اللازمة بحقهم".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك