بعد استقالة حكومة حسان دياب في العاشر من آب 2020، غرق لبنان في فراغ حكوميّ لأكثر من عام إلى أن أُلّفت حكومةُ الرئيس نجيب ميقاتي في أيلول الماضي. تقاسمت القوى السياسيّةُ الحقائب، ووعدت بإنقاذ الشّعب.
لكن عند أوّل امتحان، شُلّت الحكومة بعد إصرار الثنائي الشيعي على مقاطعة جلساتِ مجلس الوزراء الى ان يتراجع القاضي طارق البيطار عن استداعاءاته... فتحوّلت الأزمة من تعذّر تأليف الحكومة إلى تعذّر انعقادها.
وبتنا أمام معادلةٍ واضحة: إمّا شلّ تحقيق المرفأ وإمّا شلٌُّ الحكومة.
التفاصيل تتابعونها في الفيديو المرفق.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك