أسف الإتحاد النسائي التقدمي في بيان، "لكل ما حصل على خلفية طرح قضية الكوتا النسائية للنقاش في جلسة اللجان النيابية المشتركة أمس"، واستنكر "أشد الإستنكار ذكورية معظم النواب في التعاطي مع طرح الدكتورة عناية عز الدين، كما في مقاربة قضية الكوتاالنسائية ورفض طرحها للنقاش باعتبار انها قضية ثانوية ليس الوقت مناسبا لطرحها اليوم".
واستهجن "إمعان هذا النظام الطائفي في تهميش النساء وإهمال حقوقهن البديهية في المشاركة السياسية، لا سيما في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ لبنان، والتي هو بأمس الحاجة خلالها لطاقات وخبرات كل المواطنات والمواطنين فيه، وبأمس الحاجة لطاقات نسائية وشبابية تضخ دماء الإصلاح في شرايينه وتساعده على النجاة من أزماته المتراكمة"، كما واستهجن "ازدواجية مواقف النواب الذين يؤيدون الكوتا في الإعلام ولا يدافعون عنها داخل الندوة البرلمانية، ما يعبّر عن استخفاف ما بعده استخفاف بعقل النساء اللبنانيات ومثابرتهن على انتزاع واحد من أبسط حقوقهن".
وختم: "وإننا، وإن كنّا لم نتفاجأ بهذا التصرّف الذكوري ممن يفترض بأنهم مؤتمنون على تمثيل الشعب اللبناني بكل فئاته، لا يسعنا في المقابل إلا أن نثني على موقف نواب كتلة "اللقاء الديمقراطي" الذين كانوا إلى جانب الدكتورة عناية عز الدين في طرحها للقضية بمنتهى الصدق والشفافية وكانوا واضحين في رغبتهم الملحة في طرح الموضوع للنقاش والذين كان اقتراحهم لإقرار الكوتا النسائية مطروح للنقاش في الجلسة نفسها قبل ان يتم "تطييره" من قبل النواب الذكوريين داخل الجلسة".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك