هناك الكثير من الأدلة التي تثبت الفوائد الصحية لممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وأهمها زيادة متوسط العمر المتوقع من خلال تقليل خطر الموت من مجموعة من الأمراض المزمنة.
وتوصّل بحث جديد إلى أن تمرينًا بسيطًا ومنخفض الكثافة يمكن أن يقلل من خطر الوفاة المبكرة بنسبة 70 في المئة.
وثبت أن ممارسة الرياضة تقلل من مخاطر الإصابة بمرض السكري وأمراض القلب والسرطان، على سبيل المثال لا الحصر. وتشير دراسة جديدة إلى أنك لست مضطرًا لكسر ميزانيتك للاشتراك في الصالات الرياضية، أو الانخراط في رياضات عالية التأثير لجني الفوائد المنتظرة من الرياضة.
ويمكن أن تؤدي زيادة عدد خطواتك اليومية إلى تقليل خطر الوفاة، وفقًا لدراسة جديدة.
وأراد الباحثون التحقيق في ما إذا كان المشي لعدد خطوات أكبير يومياً مرتبطاً بانخفاض خطر الوفاة لجميع الأسباب، وشرعوا في تقدير ارتباط عدد الخطوات في اليوم مع الوفيات المبكرة (من سن 41 إلى 65 عامًا) لجميع الأسباب بين الرجال والنساء.
وتراوحت أعمار المشاركين بين 38 إلى 50 عامًا، وارتدوا مقياس التسارع بين عامي 2005 و2006، وتمت متابعة المشاركين لمدة 10.8 سنوات في المتوسط. وتم تحليل البيانات في عامي 2020 و2021. وتم تقسيم شدة الخطوة إلى 3 مجموعات: منخفضة (أقل من 7000 خطوة في اليوم)، ومتوسطة (7000-9999 خطوة في اليوم)، وعالية (أكثر من 10000 خطوة في اليوم).
وبعد إجراء تحليلهم على البيانات، وجد الباحثون أن الخطوات اليومية الأعلى ارتبطت بانخفاض خطر الوفاة لجميع الأسباب، ووجدوا أن البالغين الذين يمشون ما لا يقل عن 7000 خطوة يوميًا، مقارنة بأولئك الذين يشمون أقل من 7000 خطوة يوميًا، لديهم خطر أقل للوفاة بنسبة 50% إلى 70%. ولم يكن هناك ارتباط بين شدة الخطوة والوفيات بغض النظر عن تعديل حجم الخطوة.
وفي ملاحظاتهم الختامية، أشار الباحثون إلى أن عدد الخطوات اليومية الأكبر، كان مرتبطًا بانخفاض خطر الوفيات المبكرة لجميع الأسباب بين النساء والرجال في منتصف العمر، وفق صحيفة "إكسبريس" البريطانية.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك