أعلنت وكالة أنباء فارس الإيرانيّة "أنّ الباخرة الإيرانيّة المحمّلة بالمازوت الى لبنان دخل المياه السوريّة". إلا أنّ حساب متابعة الملاحة العالميّة على "تويتر" نفى الخبر، وذكر أنّ الباخرة لا تحمل المازوت بل الخام الإيراني الخاص بسوريا.
وكان الحساب نفسه تحدّث عن ثلاث بواخر وجهتها لبنان، الأولى لم تبلغ قناة السويس حتى الآن، والثانية لم تغادر المياه الإقليميّة الإيرانيّة ولكنّها خرجت من المرفأ، والثالثة تغادر إيران في هذه الأثناء (ليل أمس).
إلا أنّ المؤكّد هو أنّ من بواخر إيرانيّة ستتوجّه الى لبنان، وهي إن وصلت فعلاً، وهذا أمر يشكّك به كثيرون، ستتوجّه الى بانياس، المدينة السوريّة المطلّة على البحر الأبيض المتوسط، حيث ستفرغ حمولتها التي ستُنقل لاحقاً عن طريق التهريب الى لبنان.
وتجدر الإشارة الى أنّ حمولة البواخر لا تكفي السوق اللبناني إلا لأيّامٍ قليلة جدّاً، وبالتالي لن تملك أيّ تأثير على واقع أزمة المحروقات في لبنان، ما يعني أنّ الإعلان عنها والترويج لها مجرّد مادة للاستهلاك المحلّي.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك