أطلّ رئيس تيار المستقبل سعد الحريري في مؤتمر صحافي بعد اجتماع لكتلة المستقبل معلناً أنه "كلّفت نفسي مع الكتلة بتأمين شروط النجاح للرئيس المكلف نجيب ميقاتي، والتأليف صار عندو ويلي بيشوفو نحن معو".
وفي سياق منفصل، تطرّق الحريري الى إنفجار مرفأ بيروت وملف الحصانات، وقال: "أنا إبن شهيد وأعلم ما معنى أن يخسر أحد والده أو والدته أو شقيقه أو رفيقه وفي جريمة أعادتنا جميعاً الى مشهد 14 شباط لا يزايدنّ أحد علينا في مسألة 4 آب، نحن كتلة كل شهداء 14 آذار لكن كتلة المستقبل هي كتلة فريق الحماية الذي استشهد مع الرئيس الشهيد رفيق الحريري"، لافتا الى أنه "هناك جهات متخصصة بتزوير التاريخ تعمل ليلاً نهاراً لتقول ان نواب المستقبل تخلوا عن الحقيقة والعدالة، وأنهم وقعوا العريضة وهذا الكلام قمة التضليل وقمة التزوير وقمة الكذب".
وتابع الحريري: "نحن أمام نصوص دستورية وقانونية ملزمون بتطبيقها اذا بقيت موجودة "فما تطلع النتيجة آخر الشي انو اللي بدو يطبق الدستور والقوانين ما بدو الحقيقة"، ولا أحد يستطيع المزايدة على سعد الحريري في هذا الأمر، وأنا نائب عن بيروت ومدينتي التي تدمّرت وأهلي استشهدوا فأوقفوا المزايدة في هذا الموضوع"، مشيرا الى أنه "من يريد الحقيقة من دون مزايدات فليسر معنا في اقتراحنا، واتخذنا قرارا استثنائياً هو اقتراح تعليق كل المواد الدستورية والقانونية التي تعطي حصانة أو أصول خاصة بالمحاكمات لرئيس الجمهورية ورئيس الحكومة والوزراء والنواب والقضاة والموظفين وحتى المحامين، وهكذا يتساوى الجميع أمام حجم هذه الجريمة ويتوجه الجميع الى المحقق العدلي"، معلناً أنّ "أعضاء كتلة المستقبل سيوقعون على هذا الاقتراح، وسنزور كل الكتل النيابية لطلب التوقيع عليه، لأنه من حق أهالي الشهداء معرفة من يريد الاحتماء بحصانته".
وأكّد الحريري: "ما في كبير قدام الحقيقة" وهناك محاولة لتظهير تيار المستقبل أنه مع عدم رفع الحصانات، لكن أنا أقول ان كتلتنا اليوم وقعت على اقتراح يسقط الحصانات عن الجميع من رئيس الجمهورية الى أصغر موظف في قضية انفجار مرفأ بيروت"، موضحاً "أدرجنا منصب رئيس الجمهورية أيضاً لأنه اذا كان هناك من اهمال فالاهمال على الجميع".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك