رأى عضو المكتب التنفيذي في "المجلس الوطني السوري" عبد الأحد أسطيفو أن "حديث الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن عسكرة الصراع في سوريا، انما هو موقف اعتدنا عليه من المجتمع الدولي"، مشيراًالى أن "الدول الداعمة للنظام السوري لا تتوقف عن تقديم الدعم له مادياً وعسكرياً"، لافتاً الى أن "الثورة السورية تحتاج الى دعم من قبل مجموعة أصدقاء سوريا ونحن لم نسمع حتى الآن سوى الأقوال وانتظرنا منذ فترة طويلة وضع مبادرات جادة تُسهم في وقف القتال".
وتعليقاً على التحذير الذي أطلقه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من خطورة محاولات بعض الأطراف استخدام عناصر متطرفة على غرار تنظيم "القاعدة" لتحقيق أهدافها في سوريا، أكد أسطيفو لصحيفة "الراي" الكويتية أن "تأخر المجتمع الدولي في ايجاد حلّ للأزمة السورية، في ظل قمع النظام غير المسبوق، سيؤدي الى انتشار العناصر السلفية والجهادية في سوريا، ولا شك أن هناك وجودا لهذه العناصر ولكن ليس بأعداد كبيرة وضخمة"، مؤكداً أن "ظاهرة الجهاديين غير منتشرة في سوريا الاّ في بعض المناطق واذا استمر الموقف الدولي على ما هو عليه سوف تعم هذه الظاهرة".
وعمّا اذا كان متخوفاً من "أفغنة الأزمة السورية" قال أسطيفو: "نحن نتخوف من كافة الاحتمالات التي قد تؤدي الى تشويه أهداف الحراك الثوري ولكن للثورة السورية خصوصيتها فلا يمكن الحديث عن أنماط معينة من الأفغنة أو اللبننة"، لافتاً الى أن "الثورة لا تُقاوم نظاماً مجرماً فحسب وانما تُقاوم على أكثر من جهة".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك