الحدث باريسي بامتياز، اذ بعد لقاء الرئيس سعد الحريري وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس وتطرقهما الى المواضيع التي تتعلق بسيادة لبنان واستقراره الامني وسلامة اراضيه، تم لقاء الحريري ورئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط طبقا لما اوردته "النهار" امس.
وأفاد معلومات صحيفة "النهار" ان اجواء اللقاء – العشاء في منزل الحريري بالعاصمة الفرنسية، كانت "حارة وحميمة كأي لقاء لصديقين قديمين"، كما اكدت مصادر الحريري وجنبلاط معا. واضافت: "المهم كان عودة الحرارة الى العلاقات بينهما كما كانت قبل انقطاعها اثر تأليف الحكومة الحالية وترك جنبلاط قوى 14 آذار".
وأوضحت المصادر "ان التوافق بين الرجلين كان كاملا حيال الازمة السورية وتأييدهما الثورة والمطالب المحقة للشعب السوري. وتم التشديد على السلم الاهلي والاستقرار لتجنيب لبنان ارتدادات هذه الازمة".
وفي موضوع قانون الانتخاب اتفق الحريري وجنبلاط على عدم القبول بالمشروع الذي احالته الحكومة على مجلس النواب.
اما في الشأن الحكومي، فكرر جنبلاط تأييده بقاءها، متخوفا من ان يؤدي رحيلها الى الفراغ مما يؤثر على الوضع الامني والاستقرار. اما الحريري، فاعتبرها "حكومة انقلاب تألفت من خلال ابتزاز امني، ويجب اسقاطها والاتيان بحكومة حيادية تتطلبها المرحلة المقبلة للاشراف على الانتخابات، وتكون محط توافق جميع القوى".
ووصف الحريري ما بين موقفه وموقف جنبلاط من الحكومة بأنه "اختلاف وليس خلافاً".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك