"نحن مقبلون على أيام صعبة كونهم مضطرون إلى العودة للدورة المعيشية، وذلك مرتبط بارتفاع منسوب الإصابات بكورونا والضغط على القطاع الإستشفائي"، هو ما ينبّه منه رئيس اللجنة الوطنية لإدارة لقاح كورونا الدكتور عبد الرحمن البزري اللبنانيين.
يطلب البزري من الناس خلال فترة الأعيادة المجيدة أن" يكونوا أكثر التزاماً بالإجراءات الوقائيّة، فخطوة الدولة بإقفال البلد 3 أو 4 أيام خلال الأعياد لها مبرّراتها، لكن الخشية هي من تهافت الناس على المطاعم أو على الأماكن لشراء حاجياتهم، ويجب أن يحمل التلاقي هذا العام طابعاً خاصاً يختلف عن التقاليد المعروفة سابقاً..
ورأى أنّ فتح المدارس مرتبط بثلاثة أمور:
1- نسبة المناعة المجتمعية.
2- مدى التزام المجتمع ومن ضمنه المدارس التي لديها خطة واضحة وبإمكانها متابعتها في المدارس وكيفية تقسيم الصفوف وعدد الافراد.
3- الكشف المبكر عن الإصابات لذلك وزارة التربية تلقت دفعة كبيرة من الفحوصات المجانية.
أمّا بالنسبة إلى المدارس، فأكّد أنّ "الهدف ليس تلقيح الجسم التعليمي لفتح المدارس بل هو نوع من الإستعراض السياسي، ونحن نريد سلامة المعلمين ونأمل تلقيح كل الجسم التعليمي، وفتح المدارس قد يكون خطوة إيجابية لإنقاذ العام الدراسي".
ولفت البزري الى أنّ "القطاع الخاص في لبنان لا يزال تحت إشراف وزارة الصحة ومن ضمن خطة اللجنة، وتالياً نحن نشجّع التلقيح الجماعي"، مُفيداً بأنّ "الدولة مازالت المموّل الأكبر والأهم للقاح".
وأوضح أنّ "لقاح فايزر مطروح الآن للقطاع الصحي وللمسنين ولبعض الحالات القليلة التي تعاني من نقص في المناعة".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك