انطلق العمل في مركز إعطاء اللقاح في مستشفى البترون، الذي استحدث بمبادرة من رئيس اتحاد بلديات منطقة البترون مرسيلينو الحرك ومجلس بلدية البترون، وبمساهمة من أبناء المدينة المقيمين والمغتربين لا سيما المتواجدين منهم في الولايات المتحدة الأميركية.
وعقد الحرك اجتماعا في بلدية البترون، ضم إلى رؤساء البلديات، مدير مركز التلقيح رئيس اللجنة الطبية في مستشفى البترون الدكتور جورج طنوس، رئيسة اللجنة الطبية في الاتحاد وبلدية البترون الدكتورة لانا سليمان ومدير المختبر في المستشفى الدكتور ليوبولد ضاهر، وكان عرض لآلية العمل في المركز المستحدث وقدرته الاستيعابية لاستقبال كل أبناء المنطقة، بالاضافة الى كيفية التنسيق بين البلديات واتحادها وإدارة المركز لإنجاح عملية إعطاء اللقاحات.
استهل الاجتماع بعرض فيلم مصور عن مركز التلقيح وغرفه وكيفية توزيع العمل فيه.
ثم أوضح طنوس أن "المركز مجهز بطريقة مدروسة ومطابقة للشروط الطبية، وقد بدأ باستقبال أبناء قضاء البترون"، شاكرا للحرك مبادرته "لإنشاء هذا المركز الذي يراعي افضل الشروط الصحية والإنسانية للمواطنين".
وقال: "نتمنى على الجميع تسجيل أسمائهم على منصة وزارة الصحة العامة المخصصة للقاح، وسنكون في جهوزية تامة للقيام بواجبنا وتلقيحهم من أجل تحقيق أعلى نسبة ممكنة من المناعة المجتمعية".
وأكد أهمية "التنسيق بين الاتحاد والبلديات لاتمام عملية التلقيح بنجاح".
بدورها، لفتت سليمان إلى أن "التجهيزات الطبية في المركز تضمن سلامة العاملين فيه إلى جانب سلامة المواطنين الذين يزورونه لأخذ اللقاح".
وعرضت لمكونات المركز من "غرفة الاستقبال حيث يتم التسجيل الإداري والتقييم الطبي، وغرفة تحضير المواطن ثم إعطائه اللقاح، لينتقل إلى غرفة المراقبة حيث ينتظر ما بين 15 و30 دقيقة. ويتلقى الارشادات التي يجب اتباعها في مرحلة ما بعد أخذ اللقاح".
من جهته، قال ضاهر: "يجب التسجيل على المنصة لأخذ اللقاح، وبعد ذلك ستكون مسؤوليتنا الالتزام باللوائح التي تردنا، علما أن المركز يستوفي لكل الشروط المطلوبة وقدرته الاستيعابية مدروسة لجهة استقبال العدد المطابق للمنصة".
أما الحرك، فقال: "المركز الذي تم استحداثه من أجل استقبال كل أبناء القضاء وتمكينهم من أخذ اللقاح بحيث لا يضطرون للجوء إلى مستشفيات أو مراكز خارج المنطقة، وهذا أمر مرفوض كليا من قبلنا. وهناك إمكانية للعمل في المركز ساعات إضافية في سبيل تأمين الخدمة اللازمة لأبناء القضاء، وسنكون على قدر المسؤولية في تعميم عملية التلقيح بشكل منظم ومدروس وتحقيق نسبة متقدمة من المناعة المجتمعية".
من جهة أخرى، أعلن الحرك عن "مبادرة من شركة خاصة لأحد أبناء مدينة البترون في الولايات المتحدة الأميركية، التبرع لتأمين 2000 لقاح سبوتنيك لأبناء المدينة وفقا لشروط وأولويات معينة". وقال: "تبلغت اليوم من أصحاب المؤسسات السياحية نيتهم تأمين اللقاحات لموظفيهم في سبيل تأمين الحماية لهم ولزبائنهم، بالاضافة الى التنسيق الذي أجرته جمعية التجار مع أصحاب المؤسسات التجارية الذين سيتكفلون بتأمين اللقاحات للعاملين لديهم، وبذلك يصبح عدد اللقاحات المؤمنة لأبناء المدينة والعاملين في مؤسساتها 3000 لقاحا. على أمل أن تعمم هذه التجربة على كل البلدات وفي كل المناطق اللبنانية".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك