بعد ليلة ساخنة في عائشة بكار شهدت إشكالاً مسلّحاً أدى الى سقوط عدد من الجرحى، وتمت مواكبته بمساعٍ سياسية عالية المستوى بين حركة أمل وتيار المستقبل لمنع تطوره، حصل موقع mtv على القصة الكاملة للإشكال الذي بدأ بداية قرب دار الطائفة الدرزية في فردان على خلفية إقفال الطريق من قبل بعض المحتجين، الذين يدورون في فلك شخص يدعى سعيد عمّاش المقرّب من تيار المستقبل، حيث لم يسمح المحتجون للمدعو جاد عمّار من المرور، وهو ابن سامر عمّار مدير مكتب العميد في شرطة مجلس النواب يوسف دمشق المعروف بـ"أبو خشبة".
حصل تدافع وتضارب فغادر جاد المكان، ليعود مرة ثانية يرافقه والده سامر عمّار ومجموعة من الاشخاص المسلحين الى نقطة "زاروب العلية" في عائشة بكار، حيث حصل تبادل اطلاق نار بين الجانبين، نتج عنه وقوع 3 جرحى، هم سامر عمار الذي أصيب بطلقين ناريين في بطنه وإحدى الطلقات قريبة من القلب وكان وضعه حرجاً وقد تم نقله الى الجامعة الاميركية، الى جانب إصابة كل من أحمد الحكيم وحسن عيتاني المقربين من تيار المستقبل وتم نقلهما الى المستشفى ووضعهما الصحي مستقر.
هذا وأصيب عنصر في مخابرات الجيش يدعى حسين ديراني الذي تعرض لطعنة سكين أثناء تواجده في المكان.
وأما الظهور المسلّح فحصل في منطقة "زاروب العلية"، وأدى الإشكال الى توجيه دعوات للتجمّع في خندق الغميق وبربور وحي اللجا، الا ان القوى الامنية تدخلت ومنعت هذه التجمعات منعاً لردات الفعل السلبية.
ولم يتم تسجيل أي تجمعات باستثناء تجمّع من حوالى 100 شخص قرب الجامعة الأميركية حيث يتواجد المصاب عمار من قبل مناصري حركة امل وتجمّع آخر من حوالى 100 شخص قرب المقاصد من مناصري تيار المستقبل.
والوضع عاد الى الهدوء في المنطقة ولم يتم تسجيل ردات فعل في ظل اتصالات لتهدئة النفوس.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك