أطلق عضو اللجنة الوطنية للسلامة المرورية نقيب خبراء السير في لبنان فؤاد فهد في بيان، "صرخة غضب على حال الطرقات والتقاطعات الخالية من إشارات سير ناظمة للحركة، وصرخة وجع بإسم كل سائق ومتضرر من حال النكران وعدم إكتراث المسؤولين".
وسأل: ألا يكفي شعبنا ما يعانيه من جائحة كورونا تخطف الأحباء وضائقة مالية تذل الكرامات حتى نزيد عليهم كوارثا مرورية تخطف من غامر وسار على طرقاتنا وتزهق روحه أثناء سعيه لتأمين لقمة عيش عياله، أفلا يكفي السائق الأفخاخ المنصوبة له بفعل سرقة أغطية تصريف المياه، هل محتم على اللبناني إن نجا من مصيبة أن يقع في أخرى، ألا يجدر بوزير الداخلية أن يطلب أفرادا من قوى الأمن لتأمين السير عند التقاطعات على مدار الساعة، بدل ترك الأمور على غاربها، أوليس من الأفضل البحث عن حلول ولو آنية بدل التلهي خلف أعذار واهية بحجة انتهاء العقد مع الشركة التي كانت تشرف على الإشارات؟".
وتوجه إلى المسؤولون بالقول: "إن كنتم تعرفون عدد الإصابات المرورية يوميا ولا تبادرون لوقف عداد النزف والموت فتلك مصيبة، وإن كنتم لا تدرون فتلك أعظم، وفي الحالتين الأمور لم تعد تطاق وسوف نبقى وراءكم وسوف نبقى صوت الشعب حتى تستقيم الأمور".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك