عندما سقط تثبيت سعر الصرف الذي اعتمده رياض سلامة لسنوات، سقطت كل الدولة.
عندما سقط تثبيت سعر الصرف الذي ثبته سلامة لسنوات، انهارت قروض اللبنانيين بالعملة الصعبة، وقد عاشوا طويلاً في الرفاه بسببها.
عندما سقط تثبيت سعر الصرف الذي ثبته رياض سلامة لسنوات، لم يبقَ للمواطن شيئاً، إذ في فترة ما قبل حصار لبنان الذي سبق انهيار العملة، كنا ننعم بقروضٍ تمتد من الصناعة والزراعة وBDL accelerate والسكن والسيارة وصولاً الى قروض التجميل.
لكن العملة انهارت، والدولة لم تستفد من سنوات تثبيت رياض سلامة للعملة، لتقيم الضمانات الصحية والمالية والاجتماعية والصناعية وسواها.
كان مصرف لبنان يلعب دور الدولة، في حين كان سواه "مش فارقة معو يعمل دولة".
لو كانت دولة، لما سقط لبنان بعد الحصار.
لو قامت دولة لما القيت الاعباء على المواطن.
لو قامت دولة، لما استقرّ كل شيء الا الاستقرار المفقود والموعود في دولةٍ بلا حكومة، وناسٍ تجوع.
ولو قامت دولة لما كان على سلامة ان يتعرّض للاساءات ويتابع الدعم للغذاء والمحروقات والدواء ويبحث عن المال للاستمرار، بينما لا يأبه المسؤولون لا لحكومة ولا لحكم ولا... لاستقرار.
كفانا جلداً معروف المصدر للعاملين منّا وخصوصاً، وبكل شجاعة، رياض سلامة وجوزيف عون.
كفى!
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك