رأى مفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي الجوزو أن "ما يجري في بعض البلدان العربية من قتل للشعوب التي تطالب بالحرية والديمقراطية يؤكد ان هؤلاء الحكام لا يمتون الى الحضارة بصلة، وان قيامهم بالاعمال البربرية لقمع شعوبهم وإسكاتها بالقوة دليل على سقوطهم سياسيا وانسانيا واخلاقيا، وبالتالي فان سقوطهم من فوق عروشهم يصبح قريبا جدا".
الجوزو اعتبر في تصريح له أن أقرب الطرق لسقوط الحكام الظلمة هو لجوءهم الى الحل الامني الذي يرفضه كل حر في العالم العربي، والصور التي تعرضها الشاشات المتلفزة من قتل وتعذيب وإذلال وامتهان لكرامة الانسان العربي الذي خرج يتظاهر دفاعا عن حريته واستقلاله، هي حجة على هؤلاء الحكام وإدانة لهم وكشف لحقيقة كبرى كانوا يحاولون إخفاءها وهي انهم حكام مستكبرون ديكتاتوريون وظلمة مستبدون وفاسدون يقتلون الناس بعقل بارد ونفوس ملتوية مريضة من أجل الحفاظ على كراسيهم ومصالحهم الشخصية أو الطائفية"
أضاف: "الثورات العربية اليوم تأكيد أن الشعوب قد كشفت حقيقة المتاجرين بمآسي الأمة، والمتآمرين على كيانها ووجودها، والدماء البريئة التي تسيل على أرضنا هي الشموع التي تضيء طريق الاجيال الآتية، لان الشرفاء قد استفاقوا ولن يستطيع احد إسكاتهم حتى يحققوا لأمتنا النصر والعزة".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك