قالت مديرة مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة والمخدرات غادة والي، إن 9 آلاف موقع جنسي جديد ظهرت على مستوى العالم، منذ بدء وباء فيروس كورونا، لاستغلال الأطفال جنسياً.
وأضافت أن تواجد الأسرة والأبناء أمام الإنترنت يعرّضهم لمخاطر واستغلالهم جنسيا والاتجار بالبشر. وذكرت أنه مع إغلاق الحدود والسفر بالطائرات أصبح الاتجار بالمخدرات يتحول إلى تجارة رقمية، مضيفة أن هناك تحولا لنقل المخدرات عن طريق الأنهار وعبر المحيط الهندي.
وتابعت أن هناك انخفاضا في إنفاق دول العالم على مراكز علاج المدمنين بالمستشفيات وتوقف علاجهم، والاتجاه لعلاج مرضى فيروس كورونا واستغلال أماكنهم لأماكن عزل للمرضى.
أطلقت والي، رسالة بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة تعاطي المخدرات والاتجار غير المشروع، مؤكدة من خلالها أن المراهقين والشباب يمثلون أكبر حصة ممن يتعاطون المخدرات ومن بين 11 مليون شخص يتعاطون المخدرات، نصفهم مصابون بالتهاب الكبد "سي" و1.4 مليون مصاب بفيروس نقص المناعة البشرية.
وأضافت: "وفقًا لتقرير المخدرات العالمي لعام 2020 الصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة (UNODC)، استخدم حوالي 269 مليون شخص المخدرات في عام 2018، بزيادة 30 % عن عام 2009.
وكشف التقرير أنه "توفي 585 ألف شخص في عام 2017 في ما يتعلق بتعاطي المخدرات، بزيادة ربع عام 2008. على مدى العقد الماضي، ارتفع العدد الإجمالي للوفيات بسبب اضطرابات استخدام المواد الأفيوني بنسبة 71 %، مع زيادة بنسبة 92 % بين النساء مقارنة بنسبة 63 في المئة بين الرجال".
وجاء في الرسالة: "نحتاج إلى أن تعمل جميع البلدان على الوفاء بالتزاماتها، وإظهار المسؤولية المشتركة لمعالجة العرض غير المشروع للمخدرات وخفض الطلب.. نحن بحاجة إلى منظمات المجتمع المدني والشباب لمواصلة جهودها لدعم الضعفاء في مجتمعاتهم".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك