أوضح رئيس جهاز الاعلام والتواصل في حزب "القوات اللبنانية" شارل جبور في حديث مع "الأنباء الإلكترونية" ان القوات كحزب سياسي لم يطلب من محازبيه ومناصريه النزول الى الشارع، وهو ترك الحرية لهم باتخاذ القرار الذي يرونه مناسبا من المشاركة أو عدمها.
وقال جبور: "منذ اللحظة الأولى لانطلاقة ثورة 17 تشرين كان هناك من يعمل على تسييس حراك الناس تسهيلاً لضربه، لأن الثورة أربكت مخطط الأكثرية الحاكمة، فضلًا عن أن من حق الناس أن تتظاهر لأنه لم يبقَ أمامهم أي شيء بغياب المعالجات الآيلة لإنقاذ البلد من هذه الأزمة التي يتخبط بها منذ فترة طويلة"، معتبراً أنه "لم يبق للناس سوى الشارع للتعبير عن رأيها ورفضها للواقع المعيشي في ظل الفشل الذريع لمعالجة الأزمة".
بدوره، القيادي في تيار المستقبل مصطفى علوش أشار في حديث مع "الأنباء الإلكترونية" الى ان "العديد من أفراد جمهور "المستقبل" موجود في الساحات منذ انطلاقة الثورة، لكن تيار المستقبل لم يدعوهم للنزول الى الشارع".
وحول المطالبة بنزع السلاح غير الشرعي وتطبيق القرار 1559، اعتبر علوش ان هناك "ضرورة للمطالبة بنزع السلاح غير الشرعي ورفض قيام دويلة ضمن الدولة حتى لا يقال في ما بعد ان الجميع كانوا راضين عن وجود هذا السلاح، علما ان غالبية اللبنانيين يرفضون قيام الدويلة في قلب الدولة، وقد آن الأوان لتحويل حزب الله الى حزب سياسي".
لكن علوش استبعد أن "يتمكن الحراك من الحشد هذه المرة، وذلك بغياب طلاب الجامعات والثانويات، اضافة الى أزمة كورونا والأزمة الاقتصادية والمعيشية الخانقة، فبعض الناس همهم في مكان آخر".
من جهته، عضو كتلة التنمية والتحرير النائب قاسم هاشم، شدد في حديث مع "الأنباء الإلكترونية" على "حق التظاهر للتعبير عن الرأي"، لكنه انتقد "الشعارات الخلافية التي تُطرح بغير زمانها ومكانها، لأنها ستكون عرضة للتحليل البعيد عن المصلحة الجامعة للبلد، خاصة وأن قسماً من جيل الشباب المشارك في الحراك يبدو انه بعيد كثيرا عن المراحل التاريخية".
ووصف هاشم بعض الشعارات المرفوعة "بالمشبوهة والمستهدفة والهادفة والخاطئة والمخطئة بتوقيتها وزمانها ومكانها".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك