إعتبر رئيس تيار "المردة" النائب السابق سليمان فرنجيّة انّ "رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل هو المؤثّر الأقوى والأوحد على رئاسة الجمهورية".
وقال فرنجيّة في حديث الى برنامج "صار الوقت"، عبر mtv: "أشكّ بأن يقوم رئيس الجمهورية العماد ميشال عون بترك الخطّ الإستراتيجي"، مضيفاً انّ العلاقة مع الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله "مش هينة تفكّها".
ورأى فرنجية انّه "لا يمكن الإطاحة بالرئيس عون إلا إذ هو استقال ولن يحصل ذلك ولا مصلحة لنا وله بأن يختلف مع مشروعنا السياسي"، وتابع: "أنا لست مع العهد ولا أفصل باسيل عن الرئيس وإذا فصلنا منكون عم نضحك على حالنا".
ولفت الى انّ "العلاقة مع نصرالله فوق كلّ المواضيع وكرامتي قبل الرئاسة"، وأضاف: "باسيل عمل على فتح الملفّات وأنا أعرف سركيس حليس جيدًا ولا شيء في التحقيق يطاله"، وقال: "إذا كانت الرئاسة من نصيب "8 آذار" فهي محصورة بيني وبين باسيل".
وأشار فرنجية الى انّ "وزيرة العدل أكّدت منذ الأسبوع الأول أنها ستحوّل التشكيلات القضائية ولكنها لم تتمكن من ذلك وهذا الملف أكبر جرصة للعهد"، وقال: "يُحكى عن انتخابات نيابية مبكرة وممكن أن يحصل أي شيء في هذا البلد ولكن الأهمّ هو الوضع الإقتصادي والثورة محقّة"، معتبراً انّ "ثورة 17 تشرين تاريخية ولو أطاحت بالحكم لكنت تصرّفت معها بطريقة مغايرة"، مشدداً على انّ تيار المردة سيقف "ضدّ الثورة في حال وجّهت سهامها ضد سلاح المقاومة".
وأضاف: "ليس لدي ما أخفيه وليفتحوا كل الملفات والحسابات الخاصة بي وبعائلتي وبالمحيطين بي".
وفي موضوع الكهرباء، قال فرنجية: "لا يجب مقاربة هذا الملفّ مسيحياً او اسلامياً، ونحن نتحدّث عن الملف من منطلق وطني"، مضيفاً: "وزرائي صوّتوا ضدّ خطة الكهرباء وأعتقد أن ضغطًا كبيرًا حصل من قبل رئيس الجمهورية على رئيس الحكومة حسان دياب في هذا الموضوع".
وتابع: "القوي من يستمر وليس من يصطاد الفرص ودياب يقوم بكلّ ما يريده باسيل".
واعتبر فرنجية انّ "الحلّ يبدأ بجدولة الدين وتخفيض الفوائد كاملة ومسؤولية الأزمة الاقتصادية تقع على السياسات الاقتصادية منذ التسعينات".
ورأى انّ "قائد الجيش العماد جوزاف عون لا يقدِّم نفسه اليوم كمرشّح لرئاسة الجمهورية"، وقال: "أتحدث هاتفياً دائماً مع رئيس الحكومة السابق سعد الحريري".
وأضاف: "علاقتي جيّدة مع رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط"، وتابع: "أفضّل أي شيء على جبران باسيل".
وأكّد فرنجية ان تيار المردة لن يقدّم أي إسم للتعيينات من دون آليّة.
وشدد فرنجية على انّ "أي حرب في لبنان سيكون المسيحي الخاسر الأكبر فيها"، وأضاف: "خوفي من استغلال الأزمة الاقتصادية في هذا الإطار".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك