دان الحزب السوري القومي الاجتماعي في بيان "الاجراءات القسرية التي تتخذها الولايات المتحدة الأميركية ضد سورية، لا سيما ما يسمى "قانون قيصر" الأميركي، الذي يرمي إلى تشديد الحصار على سورية ومنع السوريين من التنفس اقتصاديا، وهذا انتهاك خطير لحقوق الانسان ولأبسط القواعد والقيم الأخلاقية والانسانية".
واشار الى ان "هذا القانون الأميركي، وما يرمي اليه، يؤكد بأن الولايات المتحدة التي سقطت من عالم الانسانية، باتت إلى جانب العدو الصهيوني العنصري الاستيطاني، العدو الأول للانسانية جمعاء، لأنها من خلال هذا الاجراء القسري القهري إنما تتعمد تجويع شعب بأكمله، وهذه من أخطر انواع الجرائم التي ترتكب ضد الانسانية".
اضاف: "لقد بات واضحا، أن الولايات المتحدة هي صانعة الإرهاب وراعيته، ما يؤكد بأن الحرب الارهابية على سورية، إنما هي حرب أميركية بامتياز، تنفذ بالواسطة عبر دول وأشباه دول وتنظيمات ارهابية، ومباشرة من خلال احتلالها لبعض المناطق السورية وقيامها بسرقة النفط وحرق حقول القمح، وإن ما يسمى "قانون قيصر" يندرج في سياق ممارسة الارهاب الاقتصادي، وتجويع السوريين".
ودان القومي "الارهاب الاقتصادي الذي تمارسه الولايات المتحدة. فـ "قانون قيصر" لا يستهدف سورية وحسب بل يستهدف لبنان والعراق والأردن وروسيا والصين وايران وكل دولة ترتبط بعلاقات اقتصادية وسياسية مع سورية، وهذا ما يستدعي الوقوف بحزم ضد الاجراءات الأميركية وافشالها بكل الخطوات والوسائل المتاحة".
ورأى أن "الولايات المتحدة أصبحت أكثر خطورة على الانسانية وتهديدا للسلم والأمن الدوليين، وهذا ما يحتم على دول العالم ومؤسساته الدولية رفض الهيمنة الأميركية، واتخاذ خطوات سريعة تقضي برفع العقوبات عن سورية وكسر الحصار المفروض عليها، خصوصا بعدما دارت أميركا ظهرها لحلفائها ونأت بنفسها عن تقديم أي مساعدة لمواجهة وباء كورونا، وبعدما أظهرت عن وجهها القبيح تجاه الأميركيين أنفسهم، نتيجة اجراءات وسياسيات التمييز العنصري التي تنتهجها".
وختم محذرا من أن "آثار الارهاب الاقتصادي ستطال دول المشرق"، داعيا "هذه الدول الى التحرك السريع لتفادي هذه الكأس المرة، والتوجه نحو اقامة سوق اقتصادية قومية مشتركة على قاعدة التآزر والتكامل لمواجهة التحدي الاقتصادي وكل التحديات".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك