ألقى نائبان مؤيدان للديمقراطية سائلا كريه الرائحة داخل المجلس التشريعي في هونغ كونغ، احتجاجا على حملة القمع التي نفذتها القوات الصينية بميدان تيانانمن قبل 31 عاما.
وهرع المشرّعان إيدي تشو وراي تشان إلى مقدمة القاعة أثناء نقاش بشأن مشروع قانون مثير للجدل يجرم ازدراء النشيد الوطني الصيني وألقيا السائل كريه الرائحة بينما اشتبك الحراس معهما. ووصلت الشرطة ورجال الإطفاء إلى المكان في وقت لاحق.
وقال تشو قبل استبعاده مع تشان من القاعة "الدولة القاتلة تفوح منها رائحة عفنة للأبد. ما فعلناه اليوم هو تذكير للعالم بأننا لا ينبغي أن نسامح الحزب الشيوعي الصيني أبدا لقتله شعبه قبل 31 عاما".
وللمرة الأولى منعت الشرطة وقفة سنوية لإحياء ذكرى الحدث كانت تقام عادة في متنزه فيكتوريا بوسط المدينة معللة ذلك بتفشي فيروس كورونا.
وتأتي عرقلة عمل المجلس التشريعي بعدما صوت مشرعون بالرفض على معظم التعديلات التي اقترحها الديمقراطيون على مشروع قانون النشيد الوطني.
وإذا تم تمرير هذا القانون فسوف يعاقب كل من يزدري النشيد الوطني بالسجن لمدة تصل إلى 3 أعوام مع دفع غرامة تصل قيمتها إلى 50 ألف دولار "عملة هونغ كونغ" (6450 دولارا أميركيا) أو إحدى العقوبتين.
كما ينص على أنه يتعين على "جميع الأفراد والمؤسسات" احترام وتبجيل النشيد الوطني وعزفه وترديده "في المناسبات الملائمة".
ويأتي ذلك وسط استمرار الجدل بشأن التشريع الجديد للأمن القومي الذي وافق البرلمان الصيني على سنه لهونغ كونغ "للحد من التحريض والانفصال والإرهاب والتدخل الخارجي".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك