أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن "الولايات المتحدة الأميركيّة ستصنّف حركة "أنتيفا" المناهضة للفاشية كمنظمة إرهابية"، مُتّهماً إياها بـ"بدء أعمال الشغب خلال الإحتجاجات التي اندلعت عقب مقتل جورج فلويد".
فمَن هي "أنتيفا" المُتَّهمة بتحريك الشارع الأميركي؟
ترمز كلمة "أنتيفا" إلى مبدأ "مناهضة الفاشية"، وتُعَدّ حركة سريّة، لا توجد لها إدارة مركزية معروفة، ولا أعضاء مسجّلين، وعادةً ما ينظم أعضاؤها تحركاتهم بشكل عفويّ، بعيداً عن أعيُن رجال الأمن والشرطة.
وتهدف الحركة إلى مناهضة العنصرية والرأسمالية والتمييز، وتميل في أسلوبها إلى العنف خلال الاحتجاجات.
ويتميّز أنصارها بلبس اللون الأسود وبإخفاء وجوههم والظهور في الأحداث كملثّمين.
وظهرت الحركة للمرّة الأولى في إيطاليا لمناهضة الفاشية في بداياتها خلال العام 1919، والتي ترافقت مع تصاعد قمع الجمعيات الاشتراكية والعمالية في البلاد آنذاك. وارتبط تاريخها بالدكتاتور الأشهر بينيتو موسوليني، إذ ظهرت لمواجهته، حين نجح في توحيد السلطة في ظل حزبه الوطني الفاشي.
فماذا تحضّر "أنتيفا" للرئيس الأميركي دونالد ترامب؟ وهل بدأت أميركا تشهد تحوّلاً كبيراً في تاريخها؟
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك