نظّم ملتقى التأثير المدني اللقاء الالكتروني الثاني يوم الاربعاء 29/4/2020، بادارة د. سامي نادر (الخبير الاقتصادي ومستشار مجلس إداة ملتقى التأثير المدني)، وما يزيد عن مئةمشاركمن الناشطين، والخبراء الاقتصاديين، والاجتماعيين، والاكاديميين، والاعلاميين، والمهتمين.
وقد أجمعت مداخلات المشاركين على النقاط التالية:
أولا في ثوابت الثورة:
· إعتبار سيادة لبنان والتزام مبدأ تحييد لبنان عن الصراعات في الإقليم، من أسس ومستلزمات التغيير في لبنان.
· ضرورة قيام حكومة مستقلة قولا وفعلا، ذات صلاحيات استثنائية تمكنّها من تجاوز ما ستصطدم فيه من عقبات و/أو عراقيل في مجلس النواب.
· اجراء انتخابات نيابية مبكّرة مع إقرار نظام تمثيلي عادل، لاستبدال السلطة التشريعية القائمة.
· اسقاط نظام المحاصصة الطائفية، الذي يشكّل العائق الاكبر أمام تحقيق أي إصلاحات عبر إقرار تشريعات مراسيم تطبيقية عملية.
· استرجاع الاموال المنهوبة، بشكل يطال جميع المسؤولين على قاعدة أن الجميع مشارك في الفساد، وذلك في ظل قضاء مستقل وبمشاركة فاعلة لنقابة المحامين.
· و ضع أسس بناء حوكمة سليمة للنظام التشغيلي تعيد هيكلة المؤسسات المالية والرقابية.
ثانيا في الشق الاقتصادي:
· التأكيد على المسؤولية المشتركة للانهيار التي تتحملهاالسلطة مجتمعة، بدءا من القوى السياسية، مرورا بأركان نظام المحاصصة، وصولا الى القيّمين على السياسة النقدية.
· حماية الحقوق الفردية للبنانيين، وعلى رأسها الودائع.
· التوزيع العادل لكلفة الخروج من الازمة الاقتصادية-المالية، وليس تحميلها للمواطن العادي ذي الدخل المحدود والودائع الصغيرة.
· عدم اجتزاء الاصلاحات المالية العامة، سواء في القطاع المصرفي والنقدي، أم مصرف لبنان.
· ضرورة العمل للحصول على مساعدات مالية خارجية.
· إطلاق مبادرات مباشرة في إطار بناء اقتصاد منتج وجامع.
ثالثاً في خيارات المتاحة والخطوات العملية:
· تجاوز الاشكالات الداخلية لدى البعض من مجموعات الثوار...الثورة تستحق التضحيات.
· إقامةنوع من مجلس للثورة في إطار تنظيمي(رايةالثورة)، يمكن ان يكون ذا طبقات أو هيكليات متدرجه (بمعنى مجموعة معروفة وأخرى غير معروفة( في حال تعرّض الاولى للاستهداف.
· الاستمرار في التصعيد التدريجي لخطوات الثوار، علما أن كافة المجموعات و الأفراد المشاركين في اللقاءسيقومون ببحث نتائج الحوار مع اوسع المجموعات المشارِكة في الثورة بهدف التوسع في الحوارات والتطرق إلى كافة المواضيع المالية والإقتصادية والإجتماعية، وخاصة اطر تمثيل الثورة.
· إعتبار الثوابت المذكورة أعلاه المحور الجامع للثورة، وبمثابة مسوّدة موحدة لمطالبها.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك