هاجم المبعوث الخاص المشترك للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية إلى سوريا كوفي أنان تنافس روسيا والغرب على دمشق، وأصرّ على أنه لن يستقيل من منصبه لعدم تمكنه من تحقيق بند واحد من خطته ذات النقاط الست.
وقال أنان في مقابلة مع صحيفة "الغارديان" "إن سوريا ستواجه حرباً أهلية سيتسع نطاقها ما لم توقف روسيا والغرب ودول عربية تنافسها الهدّام لفرض وقف لإطلاق النار وإطلاق عملية سياسية ترى الرئيس بشار الأسد يتنحى عن السلطة كما تريد المعارضة السورية."
وأضاف المبعوث المشترك "أن الدعم من مجلس الأمن الدولي بأسره للانتقال السياسي في دمشق كان انجازاً كبيراً لا ينبغي تبديده على الرغم من الخلافات في لقاء جنيف بنهاية الأسبوع الماضي لمجموعة العمل حول سوريا".
وقال "نسعى لتنفيذ بعض القرارات التي جرى اتخاذها في جنيف، والأهم من ذلك استكشاف الطريقة الأكثر فعالية على أرض الواقع لوقف العنف وإطلاق العملية السياسية، وأنا افهم رد فعل المعارضة (السورية)، وربما فعلت الشيء نفسه لو كنت في محلها أو ذهبت أبعد، لأنها لم تحصل على 100% مما تريد، لكن هذا لا يعني أنها لم تحصل على شيء".
وأصر أنان على أن ليس لديه نية للاستقالة من منصبه، في مواجهة الانتقادات بأن دبلوماسيته الحذرة لم تصل إلى أي نتيجة بشأن تطبيق حتى بند واحد من خطته ذات النقاط الست بينما يستمر النزيف السوري.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك