أشار رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع الى أن "اعلان بعبدا" الذي صدر عن طاولة الحوار ذكره بمادة "التربية المدنية"، بمعنى أنه يتضمن مجموعة من المبادئ التي لا يختلف أحد عليها لكنها لا تعني شيئا بحدّ ذاتها.
جعجع، وفي حديث لصحيفة "الرياض"، لفت الى "أنها إحدى الأمور التي كنت متخوّفا منها فيما يتعلّق بالحوار أي أن نعثر على ملهاة للبنانيين بعيدا من مشاكلهم الحقيقية"، معتبرا أن "رئيس الجمهورية يحاول التوصل الى نتيجة عملية قدر الإمكان، لكن الموضوع ليس في يد رئيس الجمهورية بل في يد الفريق الذي على الطاولة أي "حزب الله"، وهو بتقديري ليس جاهزا بعد لجلسة جدية على طاولة الحوار بل هو جالس الى الطاولة للصورة فحسب ولكي يقدم نفسه بمظهر المحاور".
وأوضح جعجع أن "لا معلومات خاصة عن أي محاولة لاستهدافي متعلقة تحديدا بمشاركتي في الحوار، لكن لا شك أنني أعتبر بعد محاولة الاغتيال التي استهدفتني وانطلاقا من معطيات تردني تباعا أن ثمة تخطيط لإعادة الكرة."
وردا على سؤال عن معلومات عن محاولات تخطط لاغتياله غير المحاولة الأولى، قال جعجع: "آنيا نعم، ثمة معلومات تردني بهذا المعنى منفصلة عن محاولة الاغتيال السابقة"، مشددا على أن "النية باتت أكبر بذلك لأن الفريق الذي وقف وراء محاولة الاغتيال اعتبر أنه ضرب ضربة في الهواء وهو يريد أن يتلقفها ويعوّض عنها في أسرع وقت ممكن فتكون الضربة المقبلة صحيحة".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك