6 أكاذيب روّجتها مواقع التواصل الاجتماعي ضد نانسي عجرم وزوجها!

ما زالت واقعة محاولة سرقة منزل الفنانة نانسي عجرم، تتصدر عناوين الأخبار، التي انتهت بقتل اللص المقنّع على يد زوجها فادي الهاشم. ومن ثم بدأت تخرج الكثير من الشائعات حولها، ولا سيما أنّها قيد التحقيق حتى الآن، فتعتبر مادة خصبة لخروج الشائعات والتكهنات، ومن أبرز تلك الشائعات التي تناقلها روّاد مواقع التواصل الاجتماعي، وعدد من وسائل الإعلام المختلفة:

في الوقت الذي نفت عجرم معرفتها بالسارق القتيل، مؤكدة أنّها لأوّل مرّة تراه، ولم يكن يعمل عندهم من قبل بعد أكّدت والدته ذلك، انتشرت صورة تجمع بين الدكتور فادي الهاشم ونانسي عجرم بصحبة شاب ليروّج البعض بأنّ هذه الصورة منسوبة للسارق، وبالتالي فهم يعلمون هوية هذا الشخص، لافتين إلى كذب الفنّانة نانسي عجرم.

ولكن بعد انتشار هذه الصورة، خرج الإعلامي اللبناني إيلي أبو نجم، ليؤكّد أنّ الصورة المنتشرة بين الثلاثي، تعود له، نافياً الأمر جملة وتفصيلاً. وغرّد عبر حسابه بـ "تويتر"، قائلًا: "يتداول البعض هذه الصورة زاعمين أنّها تعود للشخص الذي دخل لسرقة منزل الفنّانة نانسي عجرم في حين أنّ هذه الصورة تعود (لي) وأنا المسؤول الإعلامي في مكتب نانسي عجرم وصديق للعائلة.. اقتضى التوضيح".

ومن جانبها، أعادت عجرم نشر التغريدة، تأكيدا منها على كلام أبو نجم.

أثار تغير ألوان ملابس الشاب الذي قتل في منزل عجرم الشكوك بشأن فبركة الفيديو، خصوصاً أنّ لون "الجاكيت" الذي كان يرتديه ظهر في تسجيل الكاميرات باللون الأبيض بينما في الحقيقة لونه أسود.

من جانبه، كشف الخبير الفني في الكاميرات باتريك عودة، سر تغيّر الألوان قائلاً: "الكاميرا توضع بالسقف وبالتالي تضرب على الشخص من فوقه، الأمر الذي يُؤدّي إلى انعكاس للضوء وهذا يفسر تغيّر ملابس الشخص للون الأبيض.

وأشار عودة إلى أنّ الملابس عندما يكون فيها "لمعة" تعطي لوناً أبيض فاقعاً وهناك ثياب تمتص الضوء ولذلك تغير لون ثياب اللص في المنزل؛ لأنّ بها "لمعة" فيظهر اللون الأسود على أنّه أبيض تحت تأثير أشعة الـ Infra Red. وتأكيداً على ذلك، أجرت مراسلة MTV تجربة عملية أمام الناس أثبتت فيها أن ثيابها السوداء تحوّلت إلى بيضاء أمام الكاميرات تحت تأثير أشعة الـ Infra Red.

أما عن التشكيك بالتلاعب في الفيديو واجتزاء بعض أجزائه بعد ظهور الدقائق بشكل غير تسلسلي، قال خبير كاميرات المراقبة: إنّ تركيب الكاميرات في المنازل تعمل على "الموشن"، وبمجرد أن نشهد حركة أمام الكاميرا يتم التسجيل ولو لم يكن هناك حركة لا يتم التسجيل.

وأكّد أنّه لا تتاح خاصية أن يتم حذف مقاطع فيديو مما تسجله الكاميرات، والمتاح فقط هو حذف المقاطع كلها أو عدم حذفها إطلاقاً، موضحا أنّ الفيديو يتم تحضيره من الـVer أي الماكنية التي تم تسجيل المعلومات عليها ولا يجوز من قلب الـVer حذف أي شيء.

نفى جيجي  لامارا، مدير أعمال الفنّانة نانسي عجرم، في تصريحات صحافية، تكفلها برعاية أطفال السارق، مؤكداً أنّ هذه الأخبار عارية تماماً عن الصحة خصوصًا وأنّ التحقيق ما زال مستمراً ولم تحسم القضية بعد.

كشف تقرير الطبيب الشرعي، الجمعة الماضي أنّ القتيل تعرّض لـ16 طلقة نارية من مسدس زوج نانسي عجرم، وجاءت الإصابات على النحو التالي: طلقة واحدة في الساعد الأيمن، وطلقتان في الكتف الأيسر، وطلقة تحت الإبط الأيسر، و3 طلقات في الصدر، وطلقتان في البطن، و7 طلقات في الجهة الخلفية من الجسم وعلى المؤخرة، وطلقة في الفخذ الأيسر. وتزامنًا مع ذلك، ذكرت تقارير أنّ هناك اشتباهًا في وجود متورط آخر ساهم في قتل الشاب السوري بمنزل نانسي عجرم، إذ إنّ الرصاص أطلق من الأمام والخلف.

لكن خرج الوكيل القانوني لفادي الهاشم، المحامي غابي جرمانوس، في تصريحات صحافية ليفند هذه المزاعم، وبرر تصرف موكله، بقوله: "إنه ليس خبيرًا عسكريًا، بل هو شخص تعرض لوهلة لحالة عصبية، وأي شخص مكانه كان تصرف مثله"، وأضاف جرمانوس: "ولو كان معه 100 طلقة لكان أطلقها. إنّ تصرف الدكتور فادي مشروع، وأي شخص مكانه كان تصرف مثله لو كان مكانه، لو كان الشخص المقنع من أقرباء الدكتور فادي، وحصلت ظروف مماثلة، لكان تصرّف معه بنفس الطريقة، ونحن نتكلم في الحادثة عن شخص مقنع أشهر مسدسه في بيته، فكيف يمكن أن يتصرّف معه؟"، وعمّا إذا كان المسدس الذي كان بحوزة فادي الهاشم، وقت الحادثة، أوتوماتيك أو يطلق طلقة طلقة، أوضح غابي جرمانوس، أنّ المسدس من نوع "غلوك" (Glock) رَشَقي، وذلك وفقا لما نقلته وكالة "سبوتنيك".

وأكد أنّ "مطلق النار هو الدكتور فادي الهاشم فقط، وبسبب قرب المسافة التي أطلق منها الرصاص، فإنه خرق جسم القتيل من ناحية إلى ناحية أخرى، المسافة التي كانت تفصل بينهما لا تتعدّى متراً واحداً أو المترين".

نفى جيجي لامارا، مدير أعمال عجرم، ما تردّد من أخبار عن القبض على فادي الهاشم مجدداً، كما نفى ما تردد أيضاً عن توقيف الفنّانة للتحقيق معها، في حادث السطو المسلح، وأكد لامارا أنّ نانسي وزوجها وبناتها لا يزالون يقيمون في منزلهم ولم ينتقلوا منه كما قيل أخيراً.