* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في"
الحدث اليوم مصري بامتياز، لقد سلكت الدولة العربية الأكبر درب الديموقراطية الحقيقية وتوج شعبها سنة ونيف من الثورة البيضاء بانتخاب محمد مرسي رئيسا للجمهورية المصرية، مرسيا بهذه الخطوة دعائم الجمهورية الثانية.
في المقابل تغرق سوريا في المزيد من العنف ويعمق نظامها الخلاف مع الجوار، من الحدود مع لبنان التي يستبيحها يوميا إلى الحدود مع تركيا حيث اسقط إحدى طائراتها المقاتلة أمس.
لبنان في هذه الأثناء يتلمس في العتمة، بلا كهرباء، ووسط خلافات عميقة بين مكوناته الحكومية، يتلمس طريقه إلى الحوار الوطني غدا، وسط معلومات من جهة المعارضة بأنها تتعاطى مع جلسة الحوار على أنها قد تكون الأخيرة ما لم يتم البحث جديا في ملف سلاح المقاومة ومن دون مناورات استيعابية من قبل "حزب الله".
* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"
محمد مرسي رئيسا للجمهورية المصرية بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير، وميدان التحرير امتلأ بالحشود التي هتفت للرئيس الجديد مطالبة إياه بالنزول الى الميدان، والمشير حسين طنطاوي هنأه بالفوز، فيما العين على مستقبل مصر والمآل الذي ستؤول إليه الأوضاع فيها ومسار نظامها السياسي. الرئيس الجديد اختار موقع "تويتر" لإطلاق أول موقف بعد انتخابه فحيا القضاء ورجال الأمن لحمايتهم العملية الديموقراطية.
إقليميا أيضا أنقرة سلمت دمشق مذكرة إحتجاج رسمية على حادثة إسقاط الطائرة التركية، عبر القنصلية العامة في اسطنبول، يأتي ذلك على وقع إجتماع حلف شمال الأطلسي الثلاثاء بناء على طلب تركيا في بروكسل لبحث ملابسات الحادثة. وكانت تركيا قد وسعت مروحة اتصالاتها لمتابعة تداعيات حادثة إسقاط الطائرة، فيما دعت إيران إلى ضبط النفس إزاء الأمر.
داخليا، متابعة للتحضيرات لإنعقاد هيئة الحوار الوطني غدا، وما خرق الهدوء السياسي المواقف المتعلقة بالإنتخابات الفرعية في الكورة، ولنا عودة إلى ذلك في سياق النشرة التي نبدأها من مصر وإعلان فوز مرشح "الاخوان المسلمين" محمد مرسي رئيسا لمصر.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"
محمد مرسي من صفوف "الاخوان المسلمين" إلى قصر العروبة، رئيسا لجمهورية مصر الثانية رسميا بعد اعلان اللجنة العليا للانتخابات فوزه بنسبة 51,73 بالمئة على منافسه احمد شفيق، يدخل مرسي القصر الرئاسي وتسبقه آلاف من الاسئلة حول مسار مصر الداخلي ودورها الاقليمي والدولي: هل ستنجح المساكنة بين "الاخوان" والعسكر وإلى أي حد؟ كيف سيتعاطى الرئيس المصري الجديد مع معاهدة كامب ديفيد وماذا عن النظرة الاسرائيلية لوجود اخواني في سدة الرئاسة المصرية؟ كيف سيتعاطى مرسي مع الملفات العربية ولاسيما القضية الفلسطينية وتحديدا قطاع غزة الذي خرق الهدنة المعلنة بين "حماس" والعدو وأطلق النار ابتهاجا بفوز مرسي؟ تزدحم الأسئلة التي تبقى من دون اجابات إلى حين بدء الأفعال لا الأقوال.
رئيس حزب "العدالة والتنمية" المصري بات رئيسا للجمهورية، فيما نظيره التركي يواصل التعثر في الملف السوري الأمر الذي اوجب الاستعانة بصديق ضد الدفاعات السورية، فكانت الدعوة إلى اجتماع طارىء لحلف الناتو الثلاثاء المقبل. هذا في وقت كانت موسكو تؤكد فيه مجددا ان فرض تغيير النظام في سوريا هو الطريق المباشر لحرب أهلية شاملة ستؤدي إلى نتائج صعبة ليس للشعب السوري فحسب بل للمنطقة برمتها.
لبنان يفتتح اسبوعه الطالع باثنين حوار في بعبدا، بعد "ويك اند" حار شهدته الكورة التي تستعد لانتخابات نيابية فرعية بين القوات والقومي بعد غياب التوافق، أما أربعاء الحكومة فسيكون كهربائيا بامتياز، فيرسو ملف البواخر على الطاولة مع استكمال المناقصات لشراء محطات جديدة لزيادة انتاج الطاقة.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"
محمد مرسي رئيسا لمصر ما بعد الثورة، ميدان التحرير إشتعل إبتهاجا والعسكر وقف متفرجا، وتوقعات بردود فعل قوية من جانب التيارات الأخرى تبددت، مصر دخلت تاريخا جديدا ووضعت اللبنة الأولى في طريق الدولة المدنية، ويسجل لمرسي أنه أول شخصية مدنية غير عسكرية تتبوأ هذا المنصب مذ كانت الجمهورية في الخمسينات، برغم حملات شعواء وتخوين ورمي بالافك والتشكيك على اللجنة العليا الإنتخابية، كما قال رئيسها فاروق سلطان الذي حبس أنفاس المصريين وملايين المتابعين المسمرين على شاشات التلفزة، قبل أن ينطق بإسم الدكتور محمد مرسي عيسى العياط رئيسا لمصر.
مصر الجديدة تدخل منعطفا مصيريا، فالفلسطينيون الذين كانوا أول المبادرين إلى تهنئة مرسي، وجدوا في الرئيس العتيد ظهيرا وسندا، وهزيمة لبرنامج التطبيع مع العدو، وتصحيحا للأربعين سنة السابقة، والعرب والمسلمون الذين إبتهجوا اليوم يعولون على مصر ما بعد مبارك نصيرا وعونا لقضايا الأمة، كما هتف شباب ثورة الخامس والعشرين من يناير في ميدان التحرير.
في الضفة الأخرى من الشرق الأوسط أخذت قضية إسقاط طائرة حربية تركية أبعادا جديدة، مع دعوة أنقرة حلف الشمال الأطلسي لإجتماع عاجل، للنظر في كيفية الرد.
لبنانيا، وعشية جلسة الحوار في بعبدا، أكدت مصادر رئيس الجمهورية أن البحث سيدخل في موضوع الإستراتيجية الدفاعية وكيفية الإستفادة من سلاح المقاومة في هذا المجال، فيما أكد "حزب الله" أن طاولة الحوار ليست المكان الذي يبحث فيه وضع الحكومة أو مناقشة تغييرها أو إسقاطها، وأن من يريد أخذها الى مكان آخر لن يصل الى أي نتيجة.
وبينما يجتمع المتحاورون غدا، دخلت بلدة الكورة في أجواء معركة إنتخابية، أرادها فريق الرابع عشر من آذار مناسبة لإستعادة ما وصفها بالأكثرية المسلوبة، وأرادها مرشح الحزب القومي معركة بوجه الغرباء.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في"
الاخواني محمد مرسي أول رئيس لمصر بعد حسني مبارك، إلا ان إعلان النتائج اليوم لا يشكل نهاية مسار ما بعد الثورة بل هو بداية سيل من الأسئلة عن حكم "الاخوان المسلمين" بوصولهم إلى الرئاسة، وكيفية تعايشهم مع العسكر الممسكين حتى الساعة بصلاحيات واسعة من خلال المجلس العسكري؟
هذه التساؤلات المصرية، تأتي لتلاقي أسئلة عدة عن الأوضاع في المنطقة في لحظة تصاعد التوتر السوري - التركي على خلفية إسقاط الطائرة التركية يوم الجمعة، في انتظار ما سيرشح عملانيا عن التحذيرات التركية وما سيخرج به حلف شمال الأطلسي الثلاثاء بناء على طلب انقرة.
أما لبنان الذي يحاول تحييد نفسه عن الارتدادات الخارجية، فيترقب غدا الجولة الحوارية الثانية في قصر بعبدا. وعشية الحوار اختتم العماد ميشال عون زيارته الزحلاوية بالتحذير من وجود خلل في الحكم، منبها من الأحداث في المنطقة، ومعتبرا ان ما يسمى بالربيع العربي هو نار جهنم.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي"
من حسن البنا المؤسس إلى محمد مرسي الرئيس، أربعة وثمانون عاما مرت على تأسيس حسن البنا حركة "الاخوان المسلمين"، عام 1928، لكن أحدا لم يتصور أن هذه الحركة سترث الثورتين: ثورة 23 يوليو التي تناوب عليها محمد نجيب، جمال عبد الناصر وأنور السادات وحسني مبارك، وكاد أن يواصلها أحمد شفيق،القائد السابق لسلاح الطيران وآخر رئيس وزراء في عهد مبارك، وثورة 25 يناير التي حكمها العسكر حتى اليوم.
محمد محمد مرسي عيسى العياط، الأخواني الأول لرئاسة مصر بنسبة أصوات لم تبلغ 99,99 في المئة، بل ب 51,73 في المئة، درس في الولايات المتحدة، ويحمل إثنان من ابنائه الخمسة الجنسية الأميركية، فإلى أين سينتقل بمصر؟ من المبكر الإجابة عن هذا السؤال، فالرؤساء الذين حكموا مصر منذ ستين عاما جاؤوا من صفوف الجيش، فيما يعتبر مرسي المدني الأول، فكيف سيتعايش مع المجلس العسكري؟ التلفزيون الحكومي نقل أن المشير طنطاوي هنأ محمد مرسي، ولم يذكر مزيدا من التفاصيل للنبأ الذي نشره بشريط الأخبار على شاشته.
في التطورات المرتبطة بالملف السوري، قضية إسقاط الطائرة التركية ما زالت تتفاعل، واليوم أجرى رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان محادثات مع أحزاب المعارضة التركية لمناقشة الخطوات التي يجب اتخاذها فيما يجتمع حلف شمال الاطلسي بعد غد الثلاثاء لبحث هذا التطور.
لبنانيا، غدا الجلسة الثانية للحوار، والمتوقع إعلان بعبدا 2.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المستقبل"
الحدث كان اليوم مصريا بإمتياز، مع دخول الرئاسة المصرية في قبضة "الإخوان المسلمين"، بعد إعلان رئيس لجنة الإنتخابات الرئاسية رئيس المحكمة الدستورية العليا فوز الدكتور محمد مرسي بنسبة 71,73 في المئة، بينما حصل منافسه الفريق أحمد شفيق على 27،48 في المئة. جماعة "الإخوان المسلمين" أعلنت على الفور إنهاء عضوية محمد مرسي من الجماعة بعد فوزه بالرئاسة المصرية، لتنتقل مصر من مرحلة حبس الأنفاس التي شهدتها قبل إعلان النتائج، الى مرحلة أجواء الإحتفال، وترقب الأجوبة على الأسئلة المتلاحقة حول مستقبل مصر وآفاق تعاطي الرئيس الجديد مع الداخل المصري، ومع صفقات مصر الخارجية والدولية، ومع السياسات الجديدة ل"الاخوان المسلمين".
والإنهماك بمتابعة الشأن المصري، لم يبعد قضية إسقاط المقاتلة التركية بنيران سورية، عن دائرة الضوء، في التداعيات ما أعلنه وزير الخارجية التركي أن بلاده دعت حلف الأطلسي لإجتماع طارىء لبحث إسقاط سوريا لاحدى طائراتها العسكرية، مؤكدا أن تركيا ستطرح القضية رسميا على مجلس الأمن، محذرا دمشق من تحدي قدرات القوات التركية.
داخليا، إنتظار وترقب لنتائج الجولة الجديدة من الحوار في بعبدا غدا، وعما سيكون جدول أعمال الجلسة، خصوصا ما يتعلق بسلاح "حزب الله" بعد التصريح الأخير لرئيس كتلة نواب "حزب الله" محمد رعد، والذي يؤشر إلى عدم جدية الحزب في التجاوب مع طروحات وضع سلاح "حزب الله" على طاولة البحث، بقوله إنه في ظل هذا الحكم وفي مثل هكذا سلطة مملوءة بالتجاذبات والمعايير المتناقضة، كيف للمقاومة أن تسلم قرار الدفاع عن شعبنا وبلدنا لأولئك الذين تتضارب مصالحهم في كل شاردة وواردة. سائلا: كيف لحكم لا يستطيع على مدى ثمانية أشهر أن يحرك مشاريع إنمائية بسبب التجاذبات القائمة، أن يملك المسؤول فيه قرارا مستقلا وإرادة بالدفاع عن بلده في مواجهة العدو الإسرائيلي؟
وإلى جانب الحوار، فإن قضية عدم الإستقرار الأمني ظلت الهاجس المحلي، في ضوء الإشتباكات المتنقلة وأعمال الخطف وفرض الخوات. وزير الداخلية أكد ل"أخبار المستقبل" أن الأربعاء المقبل ستنطلق في المناطق اللبنانية حملة لضبط الوضع الأمني.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"
رست على مرسي، وتفادت مصر غضب "الاخوان" الذين أصبحوا اليوم في السلطة للمرة الأولى في تاريخ نشأتهم المصرية منذ ثمانين عاما. وعلى مدى عهود متعاقبة ومن حسن البنا عام 1928 إلى المرشد الحالي في الزمن الحالي، أضطهد "الاخوان" واعتقلوا، حوكموا ونفيوا، هادنوا سلطات وقارعوا حكاما، دخلوا البرلمان بشق الأنفاس إلى ان بلغوا اليوم سدة الرئاسة بالسيد الرئيس محمد مرسي أول رئيس لمصر الثورة في أول انتخابات ديموقراطية عربية يحتكم فيها المرشحون إلى قرار الصناديق غير المعلبة.
مرسي رئيسا بثلاثة عشر مليون مصري، متفوقا على أحمد شفيق بنحو تسعمئة ألف صوت، أي 51 بالمئة لمرسي و48 بالمئة لشفيق. وفيما تركت النتيجة صداها ترحيبا في الميادين المصرية، لفت ان حملة شفيق لم تقدم على أي ردة فعل سلبية في الشارع.
وأبعد من الأرقام فإن مصر علمت العرب اليوم دروسا في الديموقراطية بعد أن اعطتهم احدى اهم تجارب الثورة، الشعب الذي أراد تغيير النظام قبل عام ونصف، حصد اليوم ثمار حراكه وانتج رئيسا لم تكن نفوسه من الميدان لكن الميادين ايدته، وهذا خيار الناس. وبمرسي ستعود مصر إلى قيادة الأمة العربية بعد ان كانت دولة ترسو على الارادة الخارجية وتذلها أميركا ببضع ملايين من المساعدات لتسحب قرارها من يدها.
رئيس المحكمة الدستورية فاروق سلطان، قرأ بيان النتائج بسلطنة نشفت الريق المصري ورفعت من درجة التأهب، لاسيما بعد أن انتقد التجني والإتهام الباطل بالتزوير، وكادت ناس الميدان تعتقد بأنه سيتلفظ باسم أحمد شفيق لكنه استعرض المظالم وأفتى دستوريا بمرشح "الأخوان المسلمين". العسكر هنأ مرسي والعالم بدأ بتوجيه رسائل التهنئة وأولهم من غزة التي كانت كمن أنتخبت رئيسا.
على المستوى السوري - التركي، فقد رفعت أنقرة أمرها إلى الأطلسي الذي يجتمع الثلاثاء للبحث في تداعيات إسقاط الطائرة التركية في المياه الاقليمية السورية، لكن الدولة التركية تدرك أن في حركتها هذه تهويلا لن يصل صداه إلى موسكو الفريق المقصود بالاستدراج، وروسيا تتحضر حاليا لمعركة بحرية وليست برية بعد أن تصل سفينة شحنها إلى الموانىء السورية غصبا عن الطبيعة الدولية.
في لبنان، الحركة البرية والبحرية معدومة بإنتظار أن ترسو بواخر باسيل مرة جديدة على طاولة مجلس الوزراء الأسبوع المقبل. أما طاولة الحوار فتعاود الابحار غدا على وقع موج السلاح.
في المعطى المحلي، فإن حالة الموج العالي التي اصطنعها أحمد الاسير لم تلق أي رد من الأحزاب والتيارات المقصود إثارتها. وقناة "الجديد" التي ما عرفت يوما الخطاب الطائفي لغة لها، تعتذر من مشاهديها عن كل ما تلفظ به ضيفها الذي لم يحترم أصول الضيافة ولم يراع مشاعر اللبنانين على مختلف انتماءاتهم وطوائفهم وسمح للسانه أن يهين ويشتم ويتوعد بسهر الليالي وأرق المجتمع. وإذا كان هناك من أعتذار فإن "الجديد" تقدمه لكل مشاهد شعر بجرح في طائفته ولكل رجل دين تم ذكره من خلال شاشتنا، لاسيما وأن ضيفنا كان أسير معلومات مغلوطة وليس ذنب الطوائف أنه لا يتقن اللغة الأنكليزية فالتبست عليه الالفاظ.
من "الجديد" لن تكون هناك ممرات طائفية أمنة لأي شخص يعتلي هذا المنبر، وليس في عرفنا المناطق الطوائفية العازلة، وإذا أراد هذا الشيخ ابتداع معارك ليعترف به القوم فلن تكون معاركه من هنا. ولكل من أتصل بنا اليوم نؤكد أن هذه القناة التي لا تمارس سياسة المنع على أي من الشخصيات السياسية أو الدينية سوف تكون مضطرة الى وضع حد لكل من يستغل المنابر الاعلامية للوصول وتحريك النعرات الطائفية، وإذا تعذرت المنابر على أحمد الأسير فإنه لن ينقطع وبإمكانه الالتحاق بمجموعة فضل شاكر العبسي الغنائية طالما أنه اختبر الغناء مؤخرا في مهرجان صيدا. أما نحن فلم يأسرنا أحد في تاريخه ولن نعيش أعلاميا على فتات مذهبي وتحديدا إذا كانت المعلومات التي يبنى عليها الاتهام هي معطيات فارغة وتستند الى جهل في اللغة الانكليزية.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك