خاص موقع mtv
يغيب وزير الدفاع موريس سليم بشكلٍ كاملٍ عن المشهد السياسي والأمني، في وقتٍ يشهد فيه بلده أقسى الحروب فتكاً ودماراً، ويبدو أنّ عمله بات يقتصر على بعض الاستقبالات والمواقف "الشهريّة" التي لا ترقى الى حجم ما يعيشه لبنان، وخصوصاً مؤسّساته الأمنيّة من تحدّيات وخصوصاً المؤسّسة العسكريّة.
وصل الأمر بالوزير سليم الى عدم التطرّق الى وضع الجيش في ظلّ الحرب وعدم الاكتراث الى سقوط شهداء في صفوفه، في وقتٍ علم موقع mtv أنّ الوزير عمد الى قطع التواصل كليّاً مع قيادة الجيش وكأنه غير معنيٍّ بتاتاً بشؤونها، والأسوأ، وفي خضم الحاجة الكبرى لأيّ مساعدة عسكريّة تأتي الى لبنان، يوقف سليم هبات مقدّمة من ألمانيا للجيش اللبنانيّ قد يخسرها لبنان قريباً جدّاً إن لم يُرسل ملفّها الى مجلس الوزراء للموافقة والحصول عليها في أسرع وقتٍ مُمكن.
أمّا أبرز إنجازات سليم، فتتمثّل في اعتراضه على تطبيق القرار 1559، في وقتٍ ينادي الداخل والخارج بأهميّة تطبيق هذا القرار خصوصاً في هذا التوقيت.
ممارسات غير سليمة للوزير سليم، الذي يغيب في زمن الحرب كما غاب في زمن السّلم عن واجهة الأحداث الكبرى وحاجات الجيش، لدرجة أنه، هو العميد المتقاعد في الجيش قبل أن يُصبح وزيراً، لم يكلّف نفسه بإصدار بيان تعزية بعناصر الجيش الشهداء!
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك