أعرب الوزير السابق وديع الخازن عن قلقه البالغ من حادثة إختطاف القبطان عماد أمهز على يد كوماندوس من العدوّ الإسرائيلي، مُحذّراً من أبعاد هذا الإعتداء البحري والإنتهاك الفاضح للسيادة اللبنانية. ومن خطورة الخروقات الإسرائيلية المُتكرّرة التي تستهدف أمن المواطنين.
وطالب في بيان، بـ"تعزيز التعاون بين الأجهزة الأمنية اللبنانية والقوات الدولية التابعة للأمم المتحدة لضمان حماية السيادة اللبنانية من هذه الاعتداءات المتواصلة"، داعيا الحكومة إلى "اتخاذ خطوات عاجلة تهدف إلى تقديم شكوى دولية صارمة وعالية النبرة"، وشكر الخازن للرئيسين بري وميقاتي خطوة تحريك أصدقاء لبنان لدعم هذا التوجه، مؤكداً ضرورة ألّا تمر هذه الحادثة من دون تحرّك حازم.
كما عبّر الخازن عن خشيته من محاولات الإحتلال الإسرائيلي خلق توتّر داخل المجتمع اللبناني، وتقسيم المناطق اللبنانية إلى مناطق ذي طابع خاص، بحيث يتعامل مع بعضها كغزة لبنانية، وأخرى كضفة غربية لبنانية، مما يُهدّد وحدة البلاد وإستقرار السلم الأهلي والعيش المشترك".
وديع الخازن عن عملية البترون: إنتهاك للسيادة اللبنانية
الــــــســــــابــــــق
- المقاومة الإسلامية في العراق: هاجمنا هدفاً حيوياً في الجولان المُحتل بالطائرات المسيّرة
- الجيش الإسرائيلي: إطلاق صفارات الإنذار في منطقة الجليل الأعلى شمال البلاد
- المقاومة الإسلامية في العراق: هاجمنا بمسيّرات هدفاً حيوياً في غور الأردن المحتل
- الجيش الإسرائيلي: رصد إطلاق صاروخ من لبنان باتجاه جنوب حيفا والجليل الغربي
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك