الأجواء التفاؤلية بالتوصل الى اتفاق لوقف اطلاق النار بين لبنان وإسرائيل التي انتشرت عشية زيارة الوفد الاميركي الى تل ابيب، سرعان ما تبددت بحسب مصادر رسمية رفيعة، او انها لم تكن واقعية بشكل كاف.
رئيس الحكومة الإسرائيلية التقى الموفد الأميركي اموس هوكستين ومستشار الرئيس الأميركي بريت ماكغورك، وناقش معهما ملف وقف النار مع لبنان، فقال: "مصممون على مواجهة التهديدات في الشمال، وأيّ وقف للنار مع "حزب الله" في لبنان يجب أنّ يضمن أمن إسرائيل"، معتبراً أنّ "المسألة ليست الإتّفاق بل القدرة على تطبيقه".
هذا في وقت كانت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" نقلت عن مسؤول إسرائيلي قوله انه من غير المرجح التوصل إلى اتفاق قبل الانتخابات الأميركية المقبلة، فيما اعتبر المدير العام السابق للامن العام اللواء عباس إبراهيم: "ان الكرة تعيد ذاتها من غزة إلى لبنان وعلى مدى عام كامل. لن يوافق العدو على أي حل في المدى المنظور، ولن يمنح هذه الورقة لإدارة راحلة. وختم إبراهيم: يتمثل لب القضية برمته في محاولة تحسين وضع المرشحة الديمقراطية في الولايات المتحدة الأميركية. كانت لدى هذه الإدارة القدرة على وقف إطلاق النار في غزة، ثم في لبنان، لو شاءت ذلك طيلة العام الماضي. فلماذا تبادر الآن؟ لن يحسم وقف إطلاق النار إلا الميدان. هذه هي الحقيقة".
التفاصيل تتابعونها في الفيديو المرفق.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك