نقلت مراسلة mtv في فرنسا أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعرب خلال مكالمته الهاتفية مع رئيس مجلس النواب نبيه بري عن بالغ قلقه حيال تكثيف إسرائيل ضرباتها في لبنان وعواقبها الدراماتيكية على المدنيين.
وأكد ماكرون تضامنه مع اللبنانيات واللبنانيين في هذه المحنة، مشيراً إلى ضرورة التوصل إلى وقف إطلاق النار بشكل فوري في لبنان، وعلى جميع الأطراف احترام القرار ١٧٠١ بشموليته ومن بينهم حزب الله، الذي يجب ان يوقف ضرباته ضد إسرائيل بشكل فوري.
وذكّر ماكرون بتعهّد بلاده حيال سيادة لبنان وأمنه، وفقاً للقرار ١٧٠١، والتي لا بد من المحافظة عليها.
وشدد على أنه في هذه اللحظة الحرجة جداً يعود على اللبنانيين أن يتجمعوا من أجل وحدة واستقرار بلدهم، داعياً جميع الأطراف اللبنانية إلى مواجهة هذه المحنة الجديدة ودعم أجندة سياسية شاملة تستند على انتخاب رئيس يضمن الوحدة الوطنية، كاشفاً أن فرنسا ستبقى الى جانب الذين يسلكون هذا الطريق وستحث وتجند أعضاء الخماسية للسير في هذا الاتجاه.
وكرّر ماكرون أن فرنسا ستواصل جهودها خصوصاً في إطار تنظيم مؤتمر الدعم الدولي للشعب اللبناني ولسيادة لبنان الذي سيعقد في باريس في ٢٤ من تشرين الاول.
وأشار الرئيس الفرنسي إلى أن هذا المؤتمر سيشكل فرصة لتجنيد المجتمع الدولي للاستجابة للحاجات الانسانية للشعب اللبناني وتقديم دعم لسيادة لبنان وللجيش اللبناني وقوى الامن الداخلي الذي يقومون بمهام هامة من اجل استقرار لبنان.
وجدد ماكرون تعهّد فرنسا في قوات اليونيفيل، وبذل الجهود للتوصل الى وقف إطلاق نار وحل ديبلوماسي حول الخط الأزرق بين اسرائيل ولبنان، معرباً عن استهجانه الشديد أمام الاستهدافات غير المبررة التي تعرضت لها قوات اليونيفيل.
تفاصيل مؤتمر باريس... وهذا ما كشفه ماكرون
الــــــســــــابــــــق
- الخارجية القطرية: استهداف إسرائيل الممنهج للأونروا يرمي إلى تفكيكها وتصفية قضية اللاجئين
- البنتاغون: نفذنا سلسلة غارات على معسكرات لتنظيم الدولة في سوريا
- سلسلة غارات على بلدة كفركلا
- الطيران الحربي الإسرائيلي أغار على بلدة الضهيرة في صور تزامناً مع حملة تمشيط بالاسلحة الرشاشة واطلاق قذائف هاون من عيار ١٢٠ ملم على أطراف البلدة
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك